responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 483
(بالنميمة) ليفسدوا بَينهم (والمفرقون بَين الْأَحِبَّة) بالفتن وَنَحْوهَا (والباغون البرءاء) أَي الطالبون (الدحضة) بِالتَّحْرِيكِ فِي الْمِصْبَاح دحض الرجل زلق (أُولَئِكَ يقذرهم الرَّحْمَن عز وَجل) أَي يكره فعالهم (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ وَابْن عَسَاكِر) فِي التَّارِيخ (عَن الْوَضِين بن عَطاء مُرْسلا) هُوَ الْخُزَاعِيّ الدِّمَشْقِي ثِقَة
(ثمن الْجنَّة لَا إِلَه إِلَّا الله) أَي قَوْلهَا بِاللِّسَانِ مَعَ اذعان الْقلب وتصديقه فَمن قَالَهَا كَذَلِك اسْتحق دُخُولهَا زَاد الديلمي فِي رِوَايَته وَثمن النِّعْمَة الْحَمد لله (عَدو ابْن مرْدَوَيْه عَن أنس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) // (عبد بن حميد فِي تَفْسِيره عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا) وَفِي الْبَاب ابْن عَبَّاس
(ثمن الْخمر حرَام) فَلَا يَصح بَيْعه وَلَا يحل ثمنه (وَمهر الْبَغي) أَي مَا تعطاه الزَّانِيَة على الزِّنَا بهَا (حرَام) لَا يحل لَهَا أَخذه وَإِن أعطَاهُ الزَّانِي بِطيب نفس (وَثمن الْكَلْب حرَام) لنجاسة عينه وَعدم صِحَة بَيْعه وَلَو معلما عِنْد الشَّافِعِي وَخَصه الْحَنَفِيّ بِغَيْرِهِ (والكوبة) بِضَم الْكَاف وَفتح الْمُوَحدَة التَّحْتِيَّة طبل ضيق الْوسط وَاسع الطَّرفَيْنِ (حرَام) لحُرْمَة الضَّرْب عَلَيْهِ (وَإِن أَتَاك صَاحب الْكَلْب) الَّذِي باعك إِيَّاه (يلْتَمس ثمنه فاملأ يَدَيْهِ تُرَابا) كِنَايَة عَن رده خائبا (وَالْخمر وَالْميسر حرَام وكل مُسكر) أَي مَا شَأْنه الاسكار (حرَام) وَإِن كَانَ متخذا من غير الْعِنَب (حم عَن ابْن عَبَّاس)
(ثمن الْقَيْنَة) بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَفتح النُّون الامة الْمُغنيَة (سحت) بِضَم فَسُكُون أَي حرَام سمي بِهِ لِأَنَّهُ يسحت الْبركَة أَي يذهبها (وغناؤها حرَام) أَي استماعه حَيْثُ خشِي مِنْهُ الْفِتْنَة (وَالنَّظَر إِلَيْهَا) أَي نظر الاجنبي إِلَيْهَا (حرَام وَثمنهَا مثل ثمن الْخمر) يَعْنِي أَخذ ثمنهَا حرَام كأخذ ثمن الْعِنَب من الْخمار لكَونه اعانة وتوصلا لمحرم لِأَن البيع بَاطِل (وَثمن الْكَلْب سحت وَمن نبت لَحْمه على السُّحت) بتناوله ثمن شَيْء من ذَلِك (فَالنَّار أولى بِهِ) لِأَن الْخَبيث للخبيث أسْند مَا ذكر إِلَى اللَّحْم لَا إِلَى صَاحبه اشعارا بالغلبة (طب عَن عمر) قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر
(ثمن الْكَلْب خَبِيث) فَيبْطل بَيْعه عِنْد الشَّافِعِي وَأخذ ثمنه أكل لَهُ بِالْبَاطِلِ أَو رديئ دنيء فَيُصْبِح بَيْعه عِنْد الْحَنَفِيّ (وَمهر الْبَغي) أُجْرَة الزَّانِيَة (خَبِيث) أَي حرَام إِجْمَاعًا (وَكسب الْحجام خَبِيث) أَي مَكْرُوه لدناءته وَلَا يحرم وَالْمرَاد بِهِ من يخرج الدَّم بحجم أَو غَيره (حم م د ن عَن رَافع بن خديج) وَهُوَ من أَفْرَاد مُسلم وَوهم فِي الْعُمْدَة حَيْثُ ادّعى أَنه // (مُتَّفق عَلَيْهِ) //
(ثمن الْكَلْب خَبِيث وَهُوَ) أَي الْكَلْب (أَخبث مِنْهُ) أَي أَشد خبثا لنجاسة عينه أَو دناءته (ك عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد واه) //
(ثِنْتَانِ) أَي دعوتان ثِنْتَانِ (لَا تردان) وَفِي رِوَايَة قَلما تردان (الدُّعَاء عِنْد النداء) أَي عِنْد الْأَذَان) وَعند الْبَأْس) بِهَمْزَة بعد الْمُوَحدَة بِمَعْنى الصَّفّ فِي الْجِهَاد لِلْقِتَالِ (حِين يلحم بَعضهم بَعْضًا) بِضَم أَوله وحاء مُهْملَة مَكْسُورَة أَي حِين يلتحم الْحَرْب وَيلْزم بَعضهم بَعْضًا وروى بجيم والالجام ادخال الشَّيْء فِي الشَّيْء (د حب ك عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ // (وَإِسْنَاده صَحِيح) // كَمَا فِي الْأَذْكَار
(ثِنْتَانِ مَا) وَفِي رِوَايَة لَا (تردان الدُّعَاء عِنْد النداء) أَي الْأَذَان للصَّلَاة (وَتَحْت الْمَطَر) أَي وَدُعَاء من دَعَا تَحت الْمَطَر أَي وَهُوَ نَازل عَلَيْهِ لِأَنَّهُ وَقت نزُول الرَّحْمَة (ك عَنهُ) أَي عَن سهل // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) // لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(الثَّالِث) أَي الانسان الَّذِي ركب دَابَّة وَعَلَيْهَا اثْنَان فَكَانَ هُوَ الثَّالِث وَكَانَت لَا تطِيق ذَلِك كَمَا هُوَ الْغَالِب (مَلْعُون) أَي مطرود عَن منَازِل الْأَبْرَار حَتَّى يطهر بالنَّار فَقَوله (يَعْنِي على الدَّابَّة) مدرج من كَلَام الرَّاوِي (طب عَن المُهَاجر بن قنفذ) بِضَم الْقَاف وَالْفَاء بَينهمَا نون سَاكِنة ابْن

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست