responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 469
يَنْقَطِع ويستقر فِي الأَرْض (حل عَن عَائِشَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاث فِيهِنَّ الْبركَة) أَي النمو وَزِيَادَة الْخَيْر (البيع) بِثمن مَعْلُوم (إِلَى أجل) مَعْلُوم (والمعارضة) بِعَين مُهْملَة وَرَاء مُهْملَة بِخَط الْمُؤلف وَقَالَ على الْحَاشِيَة أَي بيع الْعرض بِالْعرضِ (واخلاط الْبر بِالشَّعِيرِ للبيت) أَي لأجل أكل أهل بَيت مَالِكه (لَا للْبيع أَي) لَا ليخلطه ليَبِيعهُ فَإِنَّهُ لَا بركَة فِيهِ بل هُوَ تَدْلِيس وغش (هـ وَابْن عَسَاكِر عَن صُهَيْب) // (قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث واه جدا) //
(ثَلَاث فِيهِنَّ شِفَاء من كل دَاء إِلَّا السام) أَي الْمَوْت فَإِنَّهُ لَا دَوَاء لَهُ (السنا) بِالْقصرِ نبت مَعْرُوف يسهل الصَّفْرَاء والسوداء (والسنوت) بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة أفْصح الْعَسَل أَو الرب أَو الكمون أَو التَّمْر أَو الشمر أَو الشبت كَذَا سَاق الْمُؤلف هَذَا الحَدِيث ذكر ثَلَاث أَولا ثمَّ ذكر ثِنْتَيْنِ هكذوا رَأَيْته بِخَطِّهِ فيحرر (ن عَن أنس
(ثَلَاث لازمات) أَي ثابتات دائمات (لأمتي سوء الظَّن) بِالنَّاسِ بِأَن لَا يظنّ بهم خيرا (والحسد والطيرة) بِكَسْر الطَّاء وَفتح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَقد تسكن التشاؤم (فَإِذا ظَنَنْت فَلَا تحقق) الظَّن وتعمل بِمُقْتَضَاهُ بل توقف عَن الْقطع وَالْعَمَل بِهِ (وَإِذا حسدت فَاسْتَغْفر الله) تَعَالَى أَي تب من الِاعْتِرَاض عَلَيْهِ فِي تصرفه فِي خلقه فَإِنَّهُ حَكِيم (وَإِذا تطيرت) من شَيْء (فَامْضِ) لمقصدك وَلَا تعد كَفعل الْجَاهِلِيَّة فَإِن ذَلِك لَا أثر لَهُ فِي جلب نفع وَلَا دفع ضرّ (أَبُو الشَّيْخ فِي) كتاب (التوبيخ طب عَن حَارِثَة بن النُّعْمَان) بن نفيع بن زيد الْأنْصَارِيّ // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاث لم تسلم مِنْهَا هَذِه الْأمة الْحَسَد) لِلْخلقِ (وَالظَّن) بِالنَّاسِ سوأ (والطيرة) أَي التطير (لَا أنبئكم بالمخرج مِنْهَا) بِفَتْح الْمِيم وَالرَّاء وَيجوز ضم الْجِيم وَكسر الرَّاء قَالُوا أنبئنا قَالَ (إِذا ظَنَنْت فَلَا تحقق) مُقْتَضى ظَنك (وَإِذا حسدت) أحدا (فَلَا تَبْغِ) أَي إِن وجدت فِي قَلْبك شَيْئا فَلَا تعْمل بِهِ (وَإِذا تطيرت فَامْضِ) متوكلا عَلَيْهِ تَعَالَى (رستة) بِضَم الرَّاء وَسُكُون الْمُهْملَة وَفتح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة عبد الرَّحْمَن ابْن عمر الْأَصْفَهَانِي (فِي) كتاب (الايمان عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ
(ثَلَاث لن تزلن فِي أمتِي التفاخر بالاحساب) وَفِي رِوَايَة بالأنساب مَعَ أَن الْعبْرَة إِنَّمَا هِيَ بِالْأَعْمَالِ لَا بالاحساب (والنياحة) على الْمَيِّت كدأب أهل الْجَاهِلِيَّة (والانواء) الاسْتِسْقَاء بهَا (تَنْبِيه) قَالَ الْغَزالِيّ يَنْبَغِي للمفاخر أَن ينظر إِلَى نسبه فَإِن أَبَاهُ نُطْفَة مذرة قذرة وجده التُّرَاب وَلَا أقذر من النُّطْفَة وَلَا أذلّ من التُّرَاب ثمَّ المفتخر بِالنّسَبِ يفتخر بخصال غَيره وَلَو نطق آباؤه لقالوا من أَنْت فِي نَفسك وَمَا أَنْت إِلَّا دودة من بَوْل وَلذَا قيل ( ... لَئِن فخرت بآباء ذَوي حسب ... لقد صدقت وَلَكِن بئْسَمَا ولدُوا)
وَكَيف يتكبر بِنسَب ذَوي الدُّنْيَا وغالبهم صَارُوا حمما فِي النَّار يودون لَو كَانُوا خنازير وكلابا يتخلصون مِمَّا هم فِيهِ وَكَيف يتكبر بِنسَب أهل الدّين وهم لم يَكُونُوا يتكبرون وَكَانَ شرفهم الدّين وَمِنْه التَّوَاضُع وَقد شغلهمْ خوف الْعَاقِبَة عَن التكبر مَعَ عظم علمهمْ وعملهم فَكيف يتكبر بنسبهم من هُوَ عاطل عَن خصالهم (ع عَن أنس) وَرِجَاله ثِقَات
(ثَلَاث لَو يعلم النَّاس مَا فِيهِنَّ) من الْفضل ومزيد الثَّوَاب (مَا أخذن إِلَّا بسهمة) أَي بِقرْعَة فَلَا يتَقَدَّم إِلَيْهَا إِلَّا من خرجت قرعته (حرصا على مَا فِيهِنَّ من الْخَيْر) الأخروي (وَالْبركَة) الدُّنْيَوِيَّة (التأذين بِالصَّلَاةِ) فَإِن الْمُؤَذّن يغْفر لَهُ مد صَوته (والتهجير) أَي التبكير (بالجماعات) أَي الْمُحَافظَة فِي أول الْوَقْت عَلَيْهَا (وَالصَّلَاة فِي أول الصُّفُوف) وَهُوَ الَّذِي يَلِي الامام (ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن أبي هُرَيْرَة

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست