responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 468
عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(ثَلَاث دعوات يُسْتَجَاب لَهُنَّ لَا شكّ فِيهِنَّ) أَي فِي اجابتهن (دَعْوَة الْمَظْلُوم) وَإِن كَانَ فَاجِرًا (ودعوة الْمُسَافِر) سفرا مُبَاحا (ودعوة الْوَالِد لوَلَده) لِأَنَّهُ صَحِيح الشَّفَقَة عَلَيْهِ كثير الايثار لَهُ على نَفسه فَلَمَّا صحت شفقته أجيبت دَعوته وَإِذا كَانَ الْوَالِد كَذَلِك فالأم أولى (عَن أبي هُرَيْرَة)
(ثَلَاث دعوات) مُبْتَدأ (مستجابات) خبر (لَا شكّ فِيهِنَّ) أَي فِي استجابتهن (دَعْوَة الْوَالِد على وَلَده) وَمثله جَمِيع الْأُصُول (ودعوة الْمُسَافِر ودعوة الْمَظْلُوم) وَمَا ذكر فِي الْوَالِد مَحَله فِي وَالِد ساخط على وَلَده لنَحْو عقوق بِدَلِيل خبر الديلمي سَأَلت الله أَن لَا يقبل دُعَاء حبيب على حَبِيبه (حم خددت عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ت حسن ونوزع بِأَن فِيهِ مَجْهُولا
(ثَلَاث دعوات لَا ترد دَعْوَة الْوَالِد لوَلَده) يَعْنِي الأَصْل لفرعه (ودعوة الْعَالم) الْعَامِل بِعِلْمِهِ (ودعوة الْمُسَافِر) قَالَ هُنَا لَا ترد وآنفا مستجابات تفننا لِأَن عدم الرَّد كِنَايَة عَن الاستجابة وَالْكِنَايَة أبلغ فَلذَلِك لم يُقَيِّدهُ بِنَفْي الشَّك (أَبُو الْحسن بن مهودية فِي) الْأَحَادِيث (الثلاثيات والضياء) فِي المختارة (عَن أنس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاث أعلم أَنَّهُنَّ حق) أَي ثَابِتَة وَاقعَة بِلَا ريب (مَا عَفا امْرُؤ) بدل مِمَّا قبله (عَن مظْلمَة) ظلمها (إِلَّا زَاده الله تَعَالَى بهَا عزا) فِي الدَّاريْنِ (وَمَا فتح رجل على نَفسه بَاب مَسْأَلَة) للنَّاس ليعطوه من مَالهم (يَنْبَغِي بهَا) أَي بِالْمَسْأَلَة (كَثْرَة) من حطام الدُّنْيَا (إِلَّا زَاده الله) تَعَالَى بهَا (فقرا) من حَيْثُ لَا يعلم (وَمَا فتح رجل على نَفسه بَاب صَدَقَة) أَي تصدق من مَاله (يَبْتَغِي بهَا وَجه الله) تَعَالَى لَا رِيَاء وَسُمْعَة وفخرا (إِلَّا زَاده الله بهَا كَثْرَة) فِي مَاله وأجره (هَب عَن أبي هُرَيْرَة)
ثَلَاث كُلهنَّ حق على كل مُسلم) أَي فعلهن متأكد على كل مِنْهُم بِحَيْثُ يقرب من الْوَاجِب (عِيَادَة الْمَرِيض) أَي زيارته فِي مَرضه وَإِن كَانَ رمدا (وشهود الْجِنَازَة) أَي حُضُور جَنَازَة الْمُسلم والذهاب للصَّلَاة عَلَيْهِ وَدَفنه (وتشميت الْعَاطِس إِذا حمد الله) بِأَن يَقُول رَحِمك الله فَإِن لم يحمد لم يشمته لاساءته (خد عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(ثَلَاث حق على كل مُسلم) أَي فعلهن متأكد عَلَيْهِ كَمَا تقرر (الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة) بنيتها (والسواك) ويتأكد للصَّلَاة (وَالطّيب) أَي التَّطَيُّب بِمَا تيَسّر من الأطياب فَإِن لم يجد تنظف وَلَو بِالْمَاءِ (ش عَن رجل) من الصَّحَابَة
(ثَلَاث خِصَال من سَعَادَة الْمَرْء الْمُسلم) بِزِيَادَة الْمَرْء (فِي الدُّنْيَا الْجَار الصَّالح) أَي الْمُسلم الَّذِي لَا يُؤْذِي جَاره (والمسكن الْوَاسِع) بِالنِّسْبَةِ لساكنه (والمركب الهنيء) أَي الدَّابَّة السريعة اللينة غير نَحْو الجموح والنفور (حم طب ك عَن نَافِع بن عبد الْحَرْث) الْخُزَاعِيّ قَالَ ك // (صَحِيح وأقروه) //
(ثَلَاث خِصَال من لم تكن فِيهِ وَاحِدَة مِنْهُنَّ كَانَ الْكَلْب) الَّذِي يجوز قَتله (خيرا مِنْهُ) فضلا عَن كَونه مثله (ورع يحجزه عَن محارم الله عز وَجل أَو حلم يرد بِهِ جهل الْجَاهِل) عَلَيْهِ (أَو حسن خلق) بِضَم الْخَاء وَاللَّام (يعِيش بِهِ فِي النَّاس) فَمن جمع الثَّلَاثَة فقد وَقع لِقَلْبِهِ علما شهد بِهِ مشَاهد الْقِيَامَة وَصَارَ النَّاس مِنْهُ فِي عفاء وَهُوَ من نَفسه فِي عفاء (هَب عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ // (وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مُسْندًا عَن أم سَلمَة) // فذهل عَنهُ الْمُؤلف
(ثَلَاث سَاعَات للمرء الْمُسلم مَا دَعَا فِيهِنَّ) بدعوة (إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ مَا لم يسْأَل قطيعة رحم أَو مأثما) أَي مَا فِيهِ قطيعة قرَابَة أَو مَا فِيهِ حرَام وَهُوَ عطف عَام على خَاص (حِين يُؤذن الْمُؤَذّن بِالصَّلَاةِ حَتَّى يسكت) أَي يفرغ من أَذَانه (وَحين يلتقي الصفان) فِي الْجِهَاد لاعلاء كلمة الله تَعَالَى (حَتَّى يحكم الله بَينهمَا) ينصر من يَشَاء لَا يسْأَل عَمَّا يفعل (وَحين ينزل الْمَطَر حَتَّى يسكن) أَي إِلَى أَن - - هوامش قَوْله مهودية بواو ثمَّ دَال كَذَا بِخَطِّهِ وَالَّذِي فِي نسخ الجامعين وَخط الدَّاودِيّ مهروية بالراء اه من هَامِش

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست