responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 466
وَالْمَوْقُوف صَحِيح وَالْمَرْفُوع فِيهِ مَجْهُول
(ثَلَاث من الفواقر) أَي الدَّوَاهِي (امام) يَعْنِي خَليفَة أَو سُلْطَان أَو أَمِير (إِن أَحْسَنت لم يشْكر) ك على احسانك (وَإِن أساءت لم يغْفر) لَك مَا فرط مِنْك من هفوة بل يُؤَاخذ بهَا (وجار) جَائِر (إِن رأى) أَي علم مِنْك (خيرا) فعلته (دَفنه) أَي ستره وأخفى أَثَره (وَإِن رأى) عَلَيْك (شرا أذاعه) أَي نشره وأظهره بَين النَّاس ليعيبك بِهِ (وَامْرَأَة) أَي حليله لَك (إِن حضرت) عِنْدهَا (آذنك) بقول أَو فعل (وَإِن غبت عَنْهَا خانتك) فِي نَفسهَا بِالزِّنَا أَو فِي مَالك بالاسراف وَعدم الرِّفْق وكل وَاحِدَة من هَذِه الثَّلَاث داهية دهياء وبلية عظمى (طب عَن فضَالة بن عبيد) // (وَإِسْنَاده حسن) //
(ثَلَاث أَخَاف على أمتِي) أمة الْإِجَابَة (الإستسقاء بالانواء) هِيَ ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ نجما مَعْرُوفَة الْمطَالع فَإِذا وَقع فِي أَحدهَا مطر نسبوه لذَلِك النَّجْم لَا لله (وحيف السُّلْطَان) جوره وظلمه وعسفه (وَتَكْذيب بِالْقدرِ) بِالتَّحْرِيكِ على مَا مر مرَارًا (حم طب عَن جَابر بن سَمُرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف مُحَمَّد الْأَزْدِيّ) //
(ثَلَاث أَحْلف عَلَيْهِنَّ) أَي على حقيتهن (لَا يَجْعَل الله تَعَالَى من لَهُ سم فِي الْإِسْلَام) من أسهمه الْآتِيَة (كمن لَا سهم لَهُ) مِنْهَا أَي لَا يُسَاوِيه بِهِ فِي الْآخِرَة (وأسهم الْإِسْلَام ثَلَاث الصَّلَاة) أَي المكتوبات الْخمس (وَالصَّوْم) أَي صَوْم رَمَضَان (وَالزَّكَاة) فَهَذِهِ وَاحِدَة من الثَّلَاثَة (و) الثَّانِيَة (لَا يتَوَلَّى الله عبدا) من عباده (فِي الدُّنْيَا) فيحفظه ويرعاه ويوفقه (فيوليه غَيره) أَي بِكُل أمره إِلَى غَيره من الْخلق فيتولاه (يَوْم الْقِيَامَة) بل كَمَا تولاه فِي الدُّنْيَا يَتَوَلَّاهُ فِي العقبى (و) الثَّالِثَة (لَا يحب رجل قوما) فِي الدُّنْيَا (إِلَّا جعله الله) تَعَالَى أَي حشره (مَعَهم) فِي الْآخِرَة فَمن أحب أهل الْخَيْر حشر مَعَهم وَمن أحب أهل الشَّرّ حشر مَعَهم (وَالرَّابِعَة لَو حَلَفت عَلَيْهَا) كَمَا حَلَفت على تِلْكَ الثَّلَاثَة (رَجَوْت) أَي أملت (إِن لَا آثم) أَي لَا يلحقنى ثمَّ بِسَبَب حلفي عَلَيْهَا وَهِي (لَا يستر الله عبدا فِي الدُّنْيَا إِلَّا ستْرَة يَوْم الْقِيَامَة) لفظ رِوَايَة الْحَاكِم فِي الْآخِرَة بدل يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ قَالَ فَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز إِذا سَمِعْتُمْ مثل هَذَا الحَدِيث يحدث بِهِ عُرْوَة عَن عَائِشَة فاحفظوه (حم ن ك هَب عَن عَائِشَة) وَفِيه جَهَالَة (ع عَن ابْن مَسْعُود طب عَن أبي أُمَامَة) وَرُوَاته ثِقَات
(ثَلَاث إِذا خرجن) أَي ظهرن (لَا ينفع نفسا أيمانها لم تكن آمَنت من قبل أَو كسبت فِي إيمَانهَا خيرا طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا) فَلَا ينفع كَافِرًا قبل طُلُوعهَا إيمَانه بعده وَلَا مُؤمنا لم يعْمل صَالحا قبله عمله بعده لِأَن حكم الْإِيمَان وَالْعَمَل حِينَئِذٍ كَهُوَ عِنْد الغرغرة (والدجال) أَي ظُهُوره (ودابة الأَرْض) وَالْمرَاد أَن كلا من الثَّلَاثَة مستبد فِي أَن الْإِيمَان لَا ينفع بعد مشاهدتها فأيها تقدم ترَتّب عَلَيْهِ عدم النَّفْع (م ت عَن أبي هُرَيْرَة)
(ثَلَاث أَن كَانَ فِي شَيْء شِفَاء فشرطه محجم أَو شربة عسل أوكية نصيب ألما) أَي تصادفه فنذهبه (وَأَنا أكره الكي وَلَا أحبه) فَلَا يَنْبَغِي فعله إِلَّا لضَرُورَة وَقَوله وَلَا أحبه تَأْكِيد لما قبله (حم عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ // (بِإِسْنَاد حسن) //
(ثَلَاث أقسم عَلَيْهِنَّ) أَي على حقيتهن مَا نقص مَال قطّ من صَدَقَة) فَإِنَّهُ وَإِن نقص فِي الدُّنْيَا نَفعه فِي الْآخِرَة بَاقٍ فَكَأَنَّهُ مَا نقص (فتصدقوا) وَلَا تبالوا بِالنَّقْصِ الْحسي (وَلَا عَفا رجل) أَي انسان (عَن مظْلمَة ظلمها) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (الا زَاده الله تَعَالَى بهَا عزافا فاعفوا يزدكم الله عزا) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (وَلَا فتح رجل) أَي انسان (على نَفسه بَاب مسئلة) أَي شحاذة (يسْأَل النَّاس) أَي يطْلب مِنْهُم أَن يعطوه من مَالهم مظهر للْحَاجة وَهُوَ بِخِلَافِهِ (إِلَّا فتح الله عَلَيْهِ بَاب فقر) لم يكن لَهُ فِي حِسَاب بِأَن يتْلف مَا بِيَدِهِ

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست