responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 465
مَجْهُول
(ثَلَاث من الْجفَاء أَن يَبُول الرجل قَائِما) فَإِنَّهُ خلاف الأولى إِلَّا لضَرُورَة (أَو يمسح جَبهته) من نَحْو حَصى وتراب إِذا رفع رَأسه من السُّجُود (قبل أَن يفرغ من صلَاته) وَلَو نفلا (أَو ينْفخ فِي سُجُوده) أَي ينْفخ التُّرَاب فِي الصَّلَاة لوضع سُجُوده (الْبَزَّار عَن بُرَيْدَة) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(ثَلَاث من فعل أهل الْجَاهِلِيَّة) أَي من عَادَة الْعَرَب فِي الْحَالة الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قبل الاسلام (لَا يدعهن أهل الاسلام استسقاء بالكواكب) كَانُوا يَزْعمُونَ أَن الْمَطَر فعل النَّجْم لَا سقيا من الله تَعَالَى أما من لم يردهُ وَقَالَ مُطِرْنَا فِي وَقت كَذَا النَّجْم طالع أَو غارب فَلَا حرج عَلَيْهِ (وَطعن فِي النّسَب) أَي أَنْسَاب النَّاس (والنياحة على الْمَيِّت) فَإِنَّهُ من عمل الْجَاهِلِيَّة وَلَا يزَال الْمُسلمُونَ يَفْعَلُونَ ذَلِك وَذَا من معجزاته فَإِنَّهُ اخبار عَن غيب وَقع (تخ طب عَن جُنَادَة) بِضَم الْجِيم ثمَّ نون (ابْن مَالك) الْأَزْدِيّ الشَّامي قَالَ ابْن حجر فِي // (إِسْنَاده نظر) //
(ثَلَاث من الْكفْر بِاللَّه شقّ الجيب) عِنْد الْمُصِيبَة (والنياحة) على الْمَيِّت (والطعن فِي النّسَب) وَالْمرَاد بالْكفْر الله كفر نعْمَته فَإِن فرض أَن فَاعل ذَلِك اسْتحلَّ فالكفر على بَابه (ك) فِي الْجَنَائِز (عَن أبي هُرَيْرَة) وَصَححهُ وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(ثَلَاث من نعيم الدُّنْيَا وَإِن كَانَ لَا نعيم لَهَا) حَقِيقَة أَو يَدُوم أَو يعْتد بِهِ (مركب وطىء) أَي دَابَّة لينَة السّير (وَالْمَرْأَة الصَّالِحَة) لدينها وللاستمتاع بهَا (والمنزل الْوَاسِع) لِأَن الضّيق يضيق الصَّدْر ويجلب الْغم (ش عَن ابْن قُرَّة) بِضَم الْقَاف وَشد الرَّاء (أَو) هُوَ (قُرَّة) بن إِيَاس بن هِلَال الْمُزنِيّ
(ثَلَاث من كنوز الْبر) بِكَسْر الْمُوَحدَة (اخفاء الصَّدَقَة) حَتَّى لَا تعلم يَمِينه مَا تنْفق شِمَاله ليعدها من الرِّيَاء وَمن ثمَّ قيل لَا خير فِي الْمَعْرُوف إِذا ذكر وَلَا فِي الصَّدَقَة إِذا نشرت (وكتمان الْمُصِيبَة) عَن النَّاس (وكتمان الشكوى) عَنْهُم فَلَا يشكو بثه وحزنه إِلَّا إِلَى الله تَعَالَى (يَقُول الله إِذا ابْتليت عَبدِي) ببلية كَمَرَض (فَصَبر) على ذَلِك (وَلم يشكني إِلَى عواده) بِضَم الْمُهْملَة وَشد الْوَاو أَي زواره فِي مَرضه (أبدلته لَحْمًا خير من لَحْمه ودما خيرا من دَمه) الَّذِي أذابه الْمَرَض (فَإِن أَبرَأته) أَي قدرت لَهُ الْبُرْء من مَرضه (أَبرَأته) مِنْهُ (وَلَا ذَنْب لَهُ) بِأَن أَغفر لَهُ جَمِيع ذنُوبه (وَإِن توفيته فَإلَى رَحْمَتي) أَي فأتو فَاه ذَاهِبًا إِلَى رَحْمَتي (طب حل عَن أنس) // (واسناده ضَعِيف بل قيل بِوَضْعِهِ) //
(ثَلَاث من كنوز الْبر كتمان الأوجاع والبلوي والمصيبات) هِيَ كل مَا يُصِيب الانسان من مَكْرُوه (وَمن بَث) أَي أذاع وَنشر وشكا مصيبته للنَّاس (لم يصبر) لآن الشكوى مُنَافِيَة للصبر (تَمام) فِي فَوَائده (عَن ابْن مَسْعُود) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاث من الايمان الانفاق من الاقتار) أَي الْقلَّة إِذْ لَا يصدر إِلَّا عَن ثِقَة بِاللَّه تَعَالَى (وبذل السَّلَام للْعَالم) بِفَتْح اللَّام وَالْمرَاد بِهِ جَمِيع الْمُسلمين من شرِيف ووضيع (والانصاف من نَفسك) بأَدَاء حق الله تَعَالَى وَحقّ الْخلق (الْبَزَّار طب عَن عمار بن يَاسر) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاث من تَمام الصَّلَاة) أَي من مكملاتها (اسباغ الْوضُوء) أَي اتمامه بالاتيان بسننه وتجنب مكروهاته (وَعدل الصَّفّ) أَي تَسْوِيَة الصُّفُوف واقامتها على سمت وَاحِد (والاقتداء بالامام) بِمَعْنى الصَّلَاة جمَاعَة فَإِنَّهَا من مكملات الصَّلَاة (عب عَن زيد بن أسلم مُرْسلا) وَهُوَ الْفَقِيه الْعمريّ
(ثَلَاث من أَخْلَاق النُّبُوَّة تَعْجِيل الافطار) بعد تحقق الْغُرُوب وَلَا يُؤَخر لاشتباك النُّجُوم كَأَهل الْكتاب (وَتَأْخِير السّحُور) إِلَى قبيل الْفجْر بِحَيْثُ لَا يَقع فِي شكّ (وَوضع الْيَد الْيَمين على الشمَال فِي الصَّلَاة) بِأَن يجعلهما تَحت صَدره فَوق سرته قَابِضا باليمنى (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) // (روى مَرْفُوعا وموقوفا) //

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست