responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 462
مردوية) فِي تفسيريهما (عَن أبي) بن كَعْب // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(التَّيَمُّم ضربتان) فَلَا تكفى ضَرْبَة وَاحِدَة خلافًا لجمع (ضَرْبَة للْوَجْه وضربه لِلْيَدَيْنِ إِلَى الْمرْفقين) فَلَا يَكْفِي الِاقْتِصَار على الْكَفَّيْنِ عِنْد الشَّافِعِي والحنفي اعطاء للبدل حكم الْمُبدل وَفِيه رد على ابْن سِيرِين فِي قَوْله يجب ثَلَاث ضربات ضَرْبَة للْوَجْه وضربة لِلْيَدَيْنِ وضربة للذراعين وعَلى الزُّهْرِيّ فِي قَوْله يكفى الْمسْح إِلَى الكوعين (هَب ك عَن ابْن عمر) بن الْخطاب // (بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب) //

حرف الثَّاء
(ثَلَاث) نكرَة هِيَ صفة لمَحْذُوف وَلِهَذَا وَقعت مُبْتَدأ أَي خِصَال ثَلَاث وَالْخَبَر قَوْله (من كن) أَي حصلن (فِيهِ وجد) أصَاب (حلاوة الايمان) أَي التَّلَذُّذ بِالطَّاعَةِ وَتحمل الْمَشَقَّة فِي رضَا الله وَرَسُوله (أَن يكون الله وَرَسُوله أحب إِلَيْهِ مِمَّا سواهُمَا) أَي أول الثَّلَاثَة كَون الله وَرَسُوله فِي محبته إيَّاهُمَا أَكثر محبَّة من محبَّة سواهُمَا من نفس وَأهل وَمَال وكل شَيْء (وَأَن يحب الْمَرْء لَا يُحِبهُ إِلَّا لله) أَي لَا يُحِبهُ لغَرَض إِلَّا لغَرَض رضَا الله تَعَالَى (وَأَن يكره أَن يعود فِي الْكفْر) أَي يصير اليه (بعد أَن أنقذه الله مِنْهُ) أَي نجاه مِنْهُ بالاسلام (كَمَا يكره أَن يلقى) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (فِي النَّار) لثُبُوت ايمانه وتمكنه فِي جنانه (حم ق ت ن هـ عَن أنس) بن مَالك
(ثَلَاث من كن فِيهِ نشر الله عَلَيْهِ) بشين مُعْجمَة من النشر ضد الْعلي (كنفه) بكاف وَنون وَفَاء مفتوحات أَي ستره وصانه وروى بمثناة تحتية وسين مُهْملَة وَبدل كنفه حتفه بحاء مُهْملَة ومثناة فوقية أَي مَوته على فرَاشه (وَأدْخلهُ جنته) الاضافة للتشريف (رفق بالضعيف) ضعفا معنويا أَو حسيا (وشفقة على الْوَالِدين) أَي الْأَصْلَيْنِ وَإِن عليا (والاحسان إِلَى الْمَمْلُوك) أَي مَمْلُوك الانسان نَفسه وَكَذَا غَيره بِنَحْوِ إِعَانَة أَو شَفَاعَة عِنْد سَيّده (ت عَن جَابر) وَقَالَ غَرِيب انْتهى وَفِيه عبد الله المغافري مُتَّهم
(ثَلَاث من كن فِيهِ آواه الله) تَعَالَى بِالْمدِّ (فِي كنفه وَنشر عَلَيْهِ رَحمته وَأدْخلهُ جنته) أَي من غير سبق عَذَاب (من إِذا أعْطى) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (شكر) الْمُعْطى على مَا أعطَاهُ (وَإِذا قدر غفر) أَي إِذا قدر على عُقُوبَة من اسْتحق الْعقُوبَة عَفا عَنهُ (وَإِذا غضب) لغير الله تَعَالَى (فتر) أَي سكن عَن حِدته وكظم الغيظ (ك هَب عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك // (صَحِيح ورد بِأَنَّهُ واه) //
(ثَلَاث من كن فِيهِ فَهُوَ من الابدال) أَي اجتماعها فِيهِ يدل على كَونه مِنْهُم (الرِّضَا بِالْقضَاءِ) أَي بِمَا قدره الله تَعَالَى (وَالصَّبْر عَن محارم الله) تَعَالَى أَي كف النَّفس عَنْهَا (وَالْغَضَب فِي ذَات الله عز وَجل) أَي عِنْد رُؤْيَته من ينتهك محارم الله تَعَالَى وَقد سقط من قلم الْمُؤلف قِطْعَة من الحَدِيث وَهِي قَوْله بعد من الابدال الَّذين بهم قوام الدّين وَأَهله (فر عَن معَاذ) بن جبل // (بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب) //
(ثَلَاث من كن فِيهِ حَاسبه الله حسابا يَسِيرا) يَوْم الْقِيَامَة فَلَا يناقشه وَلَا يشدد عَلَيْهِ (وَأدْخلهُ الْجنَّة برحمته) وَإِن كَانَ عمله لَا يبلغ ذَلِك لقلته (تُعْطِي من حَرمك) عطاءه أَو مودته أَو معروفه (وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك) فِي نفس أَو مَال أَو عرض (وَتصل من قَطعك) من ذَوي قرابتك وَغَيرهم وَتَمَامه قَالَ أَي أَبُو هُرَيْرَة إِذا فعلت هَذَا فَمَالِي يَا نَبِي الله قَالَ يدْخلك الله الْجنَّة (ابْن أبي الدُّنْيَا) أَبُو بكر (فِي) كتاب (ذمّ الْغَضَب طس ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح ورد بِأَن فِيهِ سُلَيْمَان الْيَمَانِيّ واه
(ثَلَاث من كن فِيهِ وقى) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول من الْوِقَايَة (شح نَفسه) أَي صانه الله تَعَالَى عَن أَذَى شح نَفسه وَمن يُوقَ شح نَفسه فألئك هم المفلحون (من أدّى الزَّكَاة) إِلَى مستحقها

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست