responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 461
وَالْأَرْض وَلَا فيهمَا إِلَّا هُوَ (وَالصَّوْم نصف الصَّبْر) لِأَنَّهُ حبس النَّفس على مَا أمرت وَالصَّوْم حَبسهَا عَن شهواتها وَهِي المناهي فَمن حبس نَفسه عَنْهَا فقد أَتَى بِنصْف الصَّبْر (وَالطهُور) بِالضَّمِّ (نصف الايمان) لِأَن الايمان تَطْهِير السِّرّ عَن دنس الشّرك فَمن طهر جوارحه فقد طهر ظَاهره وَهُوَ آتٍ بِنصْف الايمان فَإِن طهر بَاطِنه اسْتكْمل الايمان (ت عَن رجل من بني سليم) من الصَّحَابَة
(التسويف) أَي المطل (شعار) لفظ رِوَايَة الديلمي شُعَاع (الشَّيْطَان يلقيه فِي قُلُوب الْمُؤمنِينَ) فيمطل أحدهم غَرِيمه فيسر الشَّيْطَان باثمه (فرعن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف) // (بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول) //
(التضلع من مَاء زَمْزَم) أَي الاكثار من الشّرْب مِنْهُ حَتَّى تتمدد الضلوع والجنوب (بَرَاءَة من النِّفَاق) لدلَالَة حَال فَاعله على أَنه إِنَّمَا فعله إِيمَانًا وَتَصْدِيقًا بِمَا جَاءَ بِهِ الشَّارِع (الْأَزْرَقِيّ فِي تَارِيخ مَكَّة عَن ابْن عَبَّاس
(النَّفْل) بمثناة فوقية مَفْتُوحَة وَفَاء سَاكِنة (فِي الْمَسْجِد خَطِيئَة وكفارته أَن يواريه) فِي تُرَاب الْمَسْجِد إِن كَانَ لَهُ تُرَاب والأوجب إِخْرَاجه كَمَا مر (د عَن أنس) ابْن مَالك
(التَّكْبِير فِي الْفطر) أَي فِي صَلَاة عيد الْفطر (سبع فِي) الرَّكْعَة (الأولى) سوى تَكْبِيرَة التَّحَرُّم (وَخمْس فِي) الرَّكْعَة (الْآخِرَة) بعد استوائه قَائِما (وَالْقِرَاءَة بعدهمَا) أَي الْخمس والسبع (كلتيهما) أَي كلتا الرَّكْعَتَيْنِ (د عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ ت فِي الْعِلَل سَأَلت عَنهُ مُحَمَّدًا يَعْنِي البُخَارِيّ فَقَالَ هُوَ // (صَحِيح) //
(التلبينة) بِفَتْح فَسُكُون حساء يتَّخذ من دَقِيق أَو نخالة وَرُبمَا جعل بِعَسَل أَو لبن (مجمة) بِفَتْح الميمين وَالْجِيم مشدد أَي مريحة (لفؤاد الْمَرِيض) وَفِي رِوَايَة الحزين أَي تريح قلبه وتسكنه بإخمادها للحمى من الاجمام وَهُوَ الرَّاحَة (تذْهب بِبَعْض الْحزن) فَإِن فؤاد الحزين يضعف باستيلاء اليبس على أَعْضَائِهِ ومعدته لقلَّة الْغذَاء والحساء يرطبها ويغذيها ويقويها (حم ق عَن عَائِشَة)
(التَّمْر بِالتَّمْرِ وَالْحِنْطَة بِالْحِنْطَةِ وَالشعِير بِالشَّعِيرِ وَالْملح بالملح ضلا بمثلا يدا بيد فَمن زَاد) أَي أعْطى الزِّيَادَة (أَو أستزاد) أَي طلب أَكثر (فقد أربى) أَي فعل الرِّبَا الْمحرم (الا مَا اخْتلفت ألوانه) يَعْنِي أجناسه فانه لَا يشْتَرط فِيهِ التَّمَاثُل بل الْحُلُول والتقابض (حم م ن عَن أبي هُرَيْرَة)
(التَّوَاضُع لَا يزِيد العَبْد الارفعة) فِي الدُّنْيَا لانه بِهِ يعظم فِي الْقُلُوب وترتفع منزامه فِي النُّفُوس (فتواضعوا يرفعكم الله تَعَالَى) فِي الدُّنْيَا بِوَضْع الْقبُول فِي الْقُلُوب وَفِي الْآخِرَة بتكثير الاجور قَالَ بَعضهم من رأى لنَفسِهِ سبوقا على غَيره من الْخلق مقته الله تَعَالَى فِي نَفسه من حَيْثُ لَا يشْعر (وَالْعَفو) أَي التجاوز عَن الذَّنب (لَا يزِيد العَبْد الاعزا) لَان من عرف بِالْعَفو سَاد وَعظم فِي الصُّدُور (فاعفوا يعزكم الله) تَعَالَى فِي الدَّاريْنِ (وَالصَّدَََقَة لَا تزيد المَال إِلَّا كَثْرَة) بِمَعْنى أَنه يُبَارك فِيهِ وتندفع فِيهِ الملهكات (فتصدقوا يَرْحَمكُمْ الله عز وَجل) أَي يُضَاعف عَلَيْكُم الرَّحْمَة (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب عَن مُحَمَّد بن عُمَيْر) بِالتَّصْغِيرِ (الْعَبْدي) // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //
(التَّوْبَة) النصوح كَذَا هُوَ ثَابت فِي رِوَايَة مخرجيه فَسقط من قلم الْمُؤلف سَهوا (من الذَّنب أَن لَا تعود إِلَيْهِ أبدا) أَي هِيَ مَشْرُوطَة بالعزم على عدم الْعود وَلَيْسَ المُرَاد أَن صِحَّتهَا مَشْرُوطَة بِعَدَمِهِ (ابْن مرْدَوَيْه هَب عَن ابْن مَسْعُود) ثمَّ قَالَ الْبَيْهَقِيّ // (رَفعه ضَعِيف) //
(التَّوْبَة النصوح) أَي الصادقة أَو الْبَالِغَة فِي النصح أَو الْخَالِصَة (النَّدَم على الذَّنب حِين يفرط مِنْك فتستغفر الله ثمَّ لَا تعود إِلَيْهِ أبدا) أَي ثمَّ تنوي أَن لَا تعود إِلَيْهِ بَقِيَّة عمرك بِأَن يوطن قلبه ويجرد عزمه على عدم الْعود الْبَتَّةَ فَإِن تردد فِيهِ فَهُوَ لم يتب (ابْن أبي حَاتِم وَابْن

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست