responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 426
من نَحْو خراج وفيء غنيمَة (وَعدلُوا إِذا حكمُوا) فَلم يجوروا فِي أحكامهم وَمَفْهُومه أَنهم إِذا عمِلُوا بضد الْمَذْكُورَات جَازَ الْعُدُول بالامارة عَنْهُم وَهُوَ مؤول إِذْ لَا يجوز الْخُرُوج على الامام بالجور (ك عَن أنس) // (باسناد حسن) //
(الامراء من قُرَيْش من ناواهم) أَي عاداهم (أَو أَرَادَ أَن يستفزهم) أَي يفزعهم ويزعجهم (تحات تحات الْوَرق) أَي تساقط تساقط الْوَرق من الشّجر فِي الشتَاء (الْحَاكِم فِي) كتاب (الكنى) والألقاب (عَن كَعْب بن عجْرَة)
(الْأَمر أسْرع) وَفِي رِوَايَة أعجل (من ذَاك) أَي هجوم هاذم اللَّذَّات أعجل من أَن يَبْنِي الانسان بِنَاء أَو يصلح جدرانا قَالَه وَقد مر على جمع يبنون خصا كَانَ قد وهى فَأخذُوا فِي تجديده (د عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(الْأَمر المفظع) بفاء وظاء مُعْجمَة أَي الشَّديد (وَالْحمل المضلع) أَي المثقل (وَالشَّر الَّذِي لَا يَنْقَطِع) هُوَ (اظهار الْبدع) أَي العقائد الزائغة الَّتِي على خلاف مَا عَلَيْهِ أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَكم قتل بِسَبَب ذَلِك من القَوْل بِخلق الْقُرْآن وَغَيره خلق (طب عَن الحكم بن عُمَيْر)
(الْأَمْن والعافية نعمتان مغبون فيهمَا كثير من النَّاس) لِأَن بهما مَا يتكامل التنعم بِالنعَم وَمن لَا يعرف قدر النعم بوجدانها عرف بِوُجُود فقدانها (طب عَن ابْن عَبَّاس)
(الْأُمُور كلهَا خَيرهَا وشرها من الله) أَي كل كَائِن بِقَدرِهِ وإرادته خَالق كل شَيْء فَلَا تكون فلتة خاطر وَلَا لفتنة نَاظر إِلَّا بمشيئته فَمِنْهُ الْخَيْر وَالشَّر والنفع والضر والايمان وَالْكفْر مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن (طس عَن ابْن عَبَّاس) // (باسناد ضَعِيف لضعف هانىء بن المتَوَكل) //
(الاناة من الله تَعَالَى والعجلة من الشَّيْطَان) أَي هُوَ الْحَامِل عَلَيْهَا بوسوسته لِأَن العجلة تمنع من التثبت وَالنَّظَر فِي العواقب وَذَلِكَ وَقع فِي المعاطب وَذَلِكَ من كيد الشَّيْطَان ووسوسته وَلذَلِك قَالَ المرقش
(يَا صَاحِبي تلوما لَا تعجلا ... إِن النجاح رهين أَن لَا تعجلا)
وَقَالَ عَمْرو بن الْعَاصِ لَا يزَال الْمَرْء يجتني من ثَمَرَة العجلة الندامة ثمَّ العجلة المذمومة هِيَ مَا كَانَ فِي غير طَاعَة وَمَعَ عدم التثبت وَعدم خوف الْفَوْت وَلِهَذَا قيل لأبي العيناء لَا تعجل فالعجلة من الشَّيْطَان فَقَالَ لَو كَانَ كَذَلِك لما قَالَ مُوسَى وعجلت إِلَيْك رب لترضى والحزم مَا قَالَ بَعضهم لَا تعجل عجلة الأخرق وَلَا تحجم احجام الواني الْفرق (ت عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ
(الْأَنْبِيَاء أَحيَاء فِي قُبُورهم يصلونَ) لأَنهم كالشهداء بل أفضل وَالشُّهَدَاء أَحيَاء عِنْد رَبهم وَفَائِدَة التَّقْيِيد بالعندية الاشارة إِلَى أَن حياتهم لَيست بظاهرة عندنَا بل هِيَ كحياة الْمَلَائِكَة وَكَذَا الْأَنْبِيَاء وَلِهَذَا كَانَت الْأَنْبِيَاء لَا تورث قَالَ الشبلي وَهَذَا يَقْتَضِي الحاق الْحَيَاة فِي أَحْكَام الدُّنْيَا وَذَلِكَ زَائِد على حَيَاة الشُّهَدَاء وَالْقُرْآن نَاطِق بِمَوْت النَّبِي قَالَ تَعَالَى إِنَّك ميت وَإِنَّهُم ميتون وَقَالَ الْمُصْطَفى إِنِّي امْرُؤ مَقْبُوض وَقَالَ الصّديق أَن مُحَمَّدًا قد مَاتَ وَأجْمع الْمُسلمُونَ على اطلاق ذَلِك فَالْوَجْه أَن يُقَال أَنه أحيي بعد الْمَوْت وَقيل المُرَاد بِالصَّلَاةِ التَّسْبِيح وَالذكر (ع عَن أنس) // (قَالَ السمهودي رِجَاله ثِقَات وَصَححهُ الْبَيْهَقِيّ) //
(الْأَنْبِيَاء قادة) جمع قَائِد أَي يقودون النَّاس ويسوسونهم بِالْعلمِ وَالْمَوْعِظَة (وَالْفُقَهَاء سادة) جمع سيد وَهُوَ الَّذِي يفوق قومه فِي الْخَيْر والشرف أَي مقدمون فِي أَمر دين الله (ومجالستهم زِيَادَة) فِي الْعلم وَمَعْرِفَة الدّين (الْقُضَاعِي عَن عَليّ) // (غَرِيب جدا وَالأَصَح وَقفه) //
(الْأَيْدِي ثَلَاثَة فيد الله) هِيَ (الْعليا) لِأَنَّهُ الْمُعْطِي (وَيَد الْمُعْطِي الَّتِي تَلِيهَا) فِيهِ حث على التَّصَدُّق (وَيَد السَّائِل الَّتِي تَلِيهَا) فِيهِ زجر للسَّائِل

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست