responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 126
مَقْصُورَة أَي لَا يتَكَلَّم سرا (اثْنَان دون الثَّالِث) لِأَنَّهُ يُوقع الرعب فِي قلبه وَيُورث التنافر والضغائن (مَالك) فِي الْمُوَطَّأ (ق عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(إِذا كَانُوا ثَلَاثَة) فِي سفر أَو غَيره (فليؤمهم أحدهم) أَي يُصَلِّي بهم الصَّلَوَات إِمَامًا (وأحقهم بِالْإِمَامَةِ اقرؤهم) أَي أفقههم لأنّ الأقرأ إذذاك كَانَ هُوَ الأفقه كَذَا قرّره الشَّافِعِيَّة وَأخذ الْحَنَفِيَّة بِظَاهِرِهِ فقدّموا الأقرأ على الأفقه (حم م ن عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(إِذا كَانُوا ثَلَاثَة فليؤمهم) ندبا (أقرؤهم لكتاب الله) يَعْنِي هُوَ أحقهم بِالْإِمَامَةِ (فَإِن كَانُوا فِي الْقِرَاءَة سَوَاء فأكبرهم سنا) فِي رِوَايَة مُسلم فأقدمهم سلما (فَإِن كَانُوا فِي السن سَوَاء فأحسنهم وَجها) أَي صُورَة ويقدّم عَلَيْهِ عِنْد الشَّافِعِيَّة الْأَنْسَب فالأسبق هِجْرَة فَالْأَحْسَن ذكرا فالأنظف ثوبا فصوتا ثمَّ يقرع (هتي عَن أبي زيد) عَمْرو ابْن أَخطب (الْأنْصَارِيّ) رمز الْمُؤلف لضَعْفه وَفِيه نظر
(إِذا كبر العَبْد) أَي قَالَ الْإِنْسَان الله أكبر فِي الصَّلَاة أَو خَارِجهَا (سترت) أَي مَلَأت (تكبيرته مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض من شئ) يَعْنِي لَو كَانَ فَضلهَا أَو ثَوَابهَا يجسم لملأ الجوّ وضاق بِهِ الفضاء (خطّ عَن أبي الدَّرْدَاء)
(إِذا كتب أحدكُم كتابا فليتربه) أَي فليذرّ على الْمَكْتُوب تُرَابا أَو فليسقطه على التُّرَاب (فَإِنَّهُ أنجح لِحَاجَتِهِ) أَي أقرب لقَضَاء مَطْلُوبه وتيسر مأربه (ت عَن جَابر) بن عبد الله وَقَالَ مُنكر
(إِذا كتب أحدكُم إِلَى أحد) من النَّاس كتابا (فليبدأ) فِيهِ (بِنَفسِهِ) أَي بِذكر اسْمه مقدّما على اسْم الْمَكْتُوب لَهُ وَلَا يجْرِي على سنَن الْأَعَاجِم من الْبدَاءَة بأسماء الأكابر (طب عَن النُّعْمَان بن بشير) الْأنْصَارِيّ وَفِيه ضعف
(إِذا كتب أحدكُم إِلَى إِنْسَان) كتابا أَي أَرَادَ أَن يكْتب (فليبدأ) فِيهِ (بِنَفسِهِ) ثمَّ بالمكتوب إِلَيْهِ نَحْو من فلَان إِلَى فلَان (وَإِذا كتب) أَي أنهى الْكِتَابَة (فليترب) ندبا (كِتَابه) أَي مكتوبه (فَهُوَ) أَي تتريبه (أنجح) لِحَاجَتِهِ أَي أيسر لقضائها (طس عَن أبي الدَّرْدَاء) وَهُوَ ضَعِيف كَمَا بَينه الهيتميّ
(إِذا كتب أحدكُم بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم) أَي أَرَادَ أَن يَكْتُبهَا (فليمدّ) حُرُوف (الرَّحْمَن) بِأَن يمدّ اللَّام وَالْمِيم ويجّوف النُّون ويتأنق فِي ذَلِك (خطّ فِي) كتاب (الْجَامِع) فِي آدَاب الْمُحدث وَالسَّامِع (فر) كِلَاهُمَا (عَن أنس) بن مَالك وَفِيه ضعف
(إِذا كتبت بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم) أَي أردْت كتَابَتهَا (فَبين السِّين فِيهِ) أَي أظهرها ووضح سننها إجلالا لاسم الله (خطّ) فِي تَرْجَمَة ذِي الرياستين (وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن زيد بن ثَابت) بن الضَّحَّاك النجاري وَهُوَ ضَعِيف
(إِذا كتبت) أَي أردْت أَن تكْتب (فضع قلمك على أُذُنك) حَال الْكِتَابَة أَي اجْعَلْهُ بإزائها (فَإِنَّهُ أذكر لَك) أَي أعون لَك على تذكر مَا تكْتب وَهَذَا أَمر إرشاد (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن أنس) بن مَالك
(إِذا كتبتم الحَدِيث) أَي أردتم كِتَابَته (فاكتبوه بِإِسْنَادِهِ) لأنّ فِي كِتَابَته بِدُونِ سَنَد خلطا للصحيح بالضعيف بل والموضوع فَإِذا كتب بِإِسْنَادِهِ برِئ الْكَاتِب من عهدته كَمَا قَالَ (فَإِن يَك) الحَدِيث (حَقًا كُنْتُم شُرَكَاء فِي الْأجر) لمن رَوَاهُ من الرِّجَال (وَإِن يَك بَاطِلا كَانَ وزره عَلَيْهِ) أَي ثقل إثمه على من تعمد فِيهِ الْكَذِب (ك فِي) كتاب (عُلُوم الحَدِيث وَأَبُو نعيم) وَكَذَا الديلمي (وَابْن عَسَاكِر) فِي التَّارِيخ كلهم (عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ الذَّهَبِيّ مَوْضُوع
(إِذا كثرت ذنُوب العَبْد) أَي الْإِنْسَان (فَلم يكن لَهُ من الْعَمَل مَا يكفرهَا) لقلته (ابتلاه الله بالحزن) وَفِي رِوَايَة بالهم (ليكفرهما)

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست