responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 98
أسوأالناس سَرقَة الَّذِي يسرق من صلَاته لَا يتم ركوعها وَلَا سجودها وَلَا خشوعها
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ وَالطَّيَالِسِي وَأحمد وَأَبُو يعلى عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ إِسْنَاده صَحِيح
وَقَالَ الهيثمي فِي رِوَايَة أبي سعيد فِيهِ عَليّ بن زيد مُخْتَلف فِي الِاحْتِجَاج بِهِ وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح
وَقَالَ الذَّهَبِيّ إِسْنَاده صَالح
وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الثَّلَاثَة عَن عبد الله بن مُغفل بِإِسْنَاد جيد
لكنه قَالَ فِي أَوله أسرق النَّاس كَذَا فِي شرح الْمَنَاوِيّ قَالَ وَهَذَا الحَدِيث أخرجه فِي الْمُوَطَّأ فَكَانَ يَنْبَغِي للمؤلف يَعْنِي الْحَافِظ السُّيُوطِيّ أَن يضمه لهَؤُلَاء فِي الْعزو جَريا على عَادَته فَإِن دأبه أَن الحَدِيث إِذا كَانَ فِيهِ مَالك بَدَأَ بعزوه لَهُ مقدما على الشَّيْخَيْنِ
انْتهى
سَببه مَا فِي موطأ مَالك عَن يحيى بن سعيد عَن النُّعْمَان بن مرّة الْأنْصَارِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا ترَوْنَ فِي الشَّارِب وَالسَّارِق وَالزَّانِي قَالَ وَذَلِكَ قبل أَن ينزل فيهم
قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم
قَالَ هن فواحش وفيهن عُقُوبَة وأسوأ النَّاس فَذكره

الْهمزَة مَعَ الشين الْمُعْجَمَة

(238) أَشد النَّاس بلَاء الْأَنْبِيَاء ثمَّ الصالحون لقد كَانَ أحدهم يبتلى بالفقر حَتَّى مَا يجد إِلَّا العباءة يجوبها فيلبسها ويبتلى بالقمل حَتَّى يقْتله ولأحدهم كَانَ أَشد فَرحا بالبلاء من أحدكُم بالعطاء
أخرجه ابْن مَاجَه وَأَبُو يعلى وَالْحَاكِم كلهم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْحَاكِم على شَرط مُسلم
وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه عَن أبي سعيد قَالَ دخلت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ مَحْمُوم فَوضعت يَدي فَوق القطيفة فَوجدت حرارة الْحمى

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست