responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 92
تطيعوني أهديكم سَبِيل الرشاد وأسألكم لي ولأصحابي أَن تواسونا فِي ذَات أَيْدِيكُم وَأَن تمنعونا مِمَّا منعتم مِنْهُ أَنفسكُم فَإِذا فَعلْتُمْ ذَلِك فلكم على الله الْجنَّة وَعلي
أخرجه ابْن أبي شيبَة وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن مَسْعُود عَن عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ وعدنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أهل الْعقبَة يَوْم الْأَضْحَى وَنحن سَبْعُونَ رجلا إِنِّي من أَصْغَرهم فَأَتَانَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أوجزوا فِي الْخطْبَة فَإِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم كفار قُرَيْش
قُلْنَا يَا رَسُول الله سلنا لِرَبِّك وسلنا لنَفسك وسلنا لأصحابك وَأخْبرنَا مَا الثَّوَاب على الله عز وَجل وَعَلَيْك فَقَالَ أَسأَلكُم فَذكره

(216) اسْتَحْيوا من الله حق الْحيَاء من استحيى من الله حق الْحيَاء فَلْيحْفَظ الرَّأْس وَمَا وعى وليحفظ الْبَطن وَمَا حوى وليذكر الْمَوْت والبلى وَمن أَرَادَ الْآخِرَة ترك زِينَة الدُّنْيَا فَمن فعل ذَلِك فقد استحيى من الله كل الْحيَاء
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ وَصَححهُ الْحَاكِم وَتَبعهُ السُّيُوطِيّ وَتعقب بِأَن فِي سَنَده أبان بن إِسْحَاق
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب
سَببه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات يَوْم لأَصْحَابه اسْتَحْيوا من الله
قَالُوا إِنَّا نستحيي من الله يَا نَبِي الله وَالْحَمْد لله
قَالَ لَيْسَ كَذَلِك وَلَكِن من استحيى من الله حق الْحيَاء فَلْيحْفَظ فَذكره

(217) استرقوا لَهَا فَإِن بهَا النظرة
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لجارية فِي بَيت أم سَلمَة وَرَأى فِي وَجههَا سفعة فَقَالَ استرقوا فَذكره

(218)

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست