responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 84
قتل بعض أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا فلَان شَهِيد حَتَّى مروا على رجل فَقَالُوا فلَان شَهِيد
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلا فَإِنِّي رَأَيْته فِي النَّار فِي بردة أَو عباءة
ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا بن الْخطاب اذْهَبْ فَذكره
وَفِي آخِره فَخرجت فناديت أَلا إِنَّه لَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ

(187) اذْهَبْ فاقتله فَإنَّك مثله
أخرجه ابْن مَاجَه عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ أَتَى رجل بِقَاتِل وليه إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اعْفُ فَأبى فَقَالَ خُذ الْأَرْش
فَأبى قَالَ اذْهَبْ فاقتله فَإنَّك مثله
قَالَ فلحق فَقيل لَهُ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اقتله فَإنَّك مثله
فخلى سَبيله

(188) اذْهَبْ فَأَنت حر
أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن زنباعا أَبَا روح بن زنباع وجد غُلَاما لَهُ مَعَ جَارِيَة فَقطع ذكره وجدع أَنفه فَأتى العَبْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر ذَلِك لَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا حملك على مَا فعلت فَقَالَ فعل كَذَا وَكَذَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اذْهَبْ فَأَنت حر

(189) اذْهَبُوا بِهِ فارجموه
أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَنهُ قَالَ أُتِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بماعز فاعترف بالزنى مرَّتَيْنِ ثمَّ قَالَ اذْهَبُوا بِهِ ثمَّ قَالَ ردُّوهُ فاعترف مرَّتَيْنِ حَتَّى اعْترف أَرْبعا ثمَّ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اذْهَبُوا بِهِ فَذكره

الْهمزَة مَعَ الرَّاء

(190)

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست