responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 82
كَانُوا يذبحونها لآلهتهم) فِي الْجَاهِلِيَّة فِي رَجَب فَمَا تَأْمُرنَا قَالَ اذبحوا لله عز وَجل فِي أَي شهر كَانَ وبروا لله وأطعموا
قَالَ يَا رَسُول الله إِنَّا كُنَّا نفرع فرعا (أَي أول نتاج النَّاقة كَانُوا يذبحونه لآلهتهم) فِي الْجَاهِلِيَّة فَمَا تَأْمُرنَا فَقَالَ فِي كل سَائِمَة فرع تغذوه ماشيتك (أَي تغذوه بلبنها حَتَّى يكون ابْن مَخَاض أَو بنت لبون) حَتَّى إِذا استمحل (أَي قوي على الْحمل وأطاقه) ذبحته فتصدقت بِلَحْمِهِ أرَاهُ قَالَ على ابْن السَّبِيل فَإِن ذَلِك خير

(183) اذْكروا اسْم الله وليأكل كل رجل مِمَّا يَلِيهِ
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عروسا بِزَيْنَب فعمدت أُمِّي أم سليم إِلَى تمر وَسمن وأقط فصنعت حَيْسًا فَجَعَلته فِي تور فَقَالَت يَا أنس اذْهَبْ بِهَذَا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقل بعثت إِلَيْك بِهَذَا أُمِّي وَهِي تقرئك السَّلَام
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضَعْهُ ثمَّ قَالَ اذْهَبْ فَادع لي فلَانا وَفُلَانًا رجَالًا سماهم وادع لي من لقِيت فدعوت من سمى وَمن لقِيت فَرَجَعت فَإِذا الْبَيْت غاص بأَهْله
قيل لأنس كم عددكم كَانَ قَالَ زهاء ثَلَاثمِائَة فَرَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وضع يَده على تِلْكَ الحيسة وَتكلم بِمَا شَاءَ الله ثمَّ جعل يَدْعُو عشرَة عشرَة يَأْكُلُون مِنْهُ وَيَقُول لَهُم اذْكروا اسْم الله فَذكره
قَالَ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا فَخرجت طَائِفَة حَتَّى أكلُوا كلهم
قَالَ لي يَا أنس ارْفَعْ فَمَا أَدْرِي حِين وضعت كَانَ أَكثر أم حِين رفعت

(184) اذكر الله وكل بيمينك وكل مِمَّا يليك
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عبد الله بن بسر رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عبد الله

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست