responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 80
الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعْهُنَّ إِذا وَجب فَذكره قَالَ وَمَا الْوُجُوب يَا رَسُول الله قَالَ الْمَوْت

(177) إِذا وزنتم فأرجحوا
أخرجه أَصْحَاب السّنَن سوى التِّرْمِذِيّ والضياء فِي المختارة عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
سَببه يَأْتِي فِي حَدِيث زن وأرجح عَن سُوَيْد بن قيس قَالَ جلبت أَنا ومخرمة الْعَبْدي برا من هجر فجاءنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فساومنا سَرَاوِيل وَعِنْدنَا وزان يزن بِالْأَجْرِ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا وزان فَذكره
وَرُوِيَ عَن جَابر بن عبد الله أَنه لما بَاعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جمله قَالَ فوزن لي وأرجح
وَهَذِه دلَالَة فعلية وَهِي أقوى من القولية

(178) إِذا وسد الْأَمر إِلَى غير أَهله فانتظر السَّاعَة
أخرجه البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مجْلِس يحدث الْقَوْم جَاءَهُ أَعْرَابِي فَقَالَ مَتى السَّاعَة فَمضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحدث فَقَالَ بعض الْقَوْم سمع مَا قَالَ فكره مَا قَالَ
وَقَالَ بَعضهم بل لم يسمع حَتَّى إِذا قضى حَدِيثه قَالَ أَيْن السَّائِل عَن السَّاعَة قَالَ هَا أَنا يَا رَسُول الله
قَالَ إِذا ضيعت الْأَمَانَة فانتظر السَّاعَة
فَقَالَ كَيفَ إضاعتها قَالَ إِذا وسد فَذكره
وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ لَفْظَة أسْند

(179) إِذا وضع الطَّعَام فَخُذُوا من حافته وذروا وَسطه فَإِن الْبركَة تنزل وَسطه
أخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
رمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه مَا أخرج ابْن مَاجَه أَيْضا عَن عبد الله بن بسر رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بقصعة فَقَالَ رَسُول

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست