responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 313
دينك قل إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْهم والحزن وَأَعُوذ بك من الْعَجز والكسل وَأَعُوذ بك من الْجُبْن وَالْبخل وَأَعُوذ بك من غَلَبَة الدّين وقهر الرِّجَال
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنهُ قَالَ دخل رَسُول الله ذَات يَوْم الْمَسْجِد فَإِذا بِرَجُل من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ أَبُو أُمَامَة فَقَالَ يَا أَبَا أُمَامَة مَا لي أَرَاك جَالِسا فِي الْمَسْجِد فِي غير وَقت صَلَاة قَالَ هموم لزمتني وديون يَا رَسُول الله
قَالَ أَفلا أعلمك كلَاما فَذكره وتتمته قَالَ فَفعلت ذَلِك فَأذْهب الله همي وَقضى ديني

(841) أَلا أكون عبدا شكُورًا
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَن عَطاء بن أبي رَبَاح قَالَ دخلت مَعَ عبد الله بن عَمْرو عبيد بن عُمَيْر على عَائِشَة رَضِي الله عَنْهُم وَهِي فِي خدرها فَقَالَت من هَؤُلَاءِ قُلْنَا عبد الله بن عمر وَعبيد بن عُمَيْر
فَقَالَت يَا عبيد أَنْت كَمَا قَالَ الأول زر غبا تَزْدَدْ حبا
فَقَالَ ابْن عمر دَعونَا من باطلكم هَذَا حدثينا بِأَعْجَب مَا رَأَيْت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَكَتْ بكاء شَدِيدا ثمَّ قَالَت كل أمره كَانَ عجبا أَتَانِي ذَات لَيْلَة وَقد دخلت فِرَاشِي فَدخل معي حَتَّى لصق جلده بِجِلْدِي ثمَّ قَالَ يَا عَائِشَة إيذني لي أَتَعبد لرَبي عز وَجل قَالَت قلت يَا رَسُول الله إِنِّي لأحب قربك وَأحب هَوَاك
قَالَت فَقَامَ إِلَى قربَة فِي الْبَيْت فَتَوَضَّأ مِنْهَا ثمَّ قَرَأَ الْقُرْآن ثمَّ بَكَى حَتَّى ظَنَنْت أَن دُمُوعه بلغت حبوته ثمَّ جلس فَدَعَا وَبكى حَتَّى ظَنَنْت أَن دُمُوعه بلغت الأَرْض ثمَّ جَاءَ بِلَال بعد مَا أذن فَسلم فَلَمَّا رَآهُ يبكي قَالَ يَا رَسُول الله تبْكي وَقد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر قَالَ وَمَا لي

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست