اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني الجزء : 1 صفحة : 312
الحكم بن عتبَة عَن أنس بن حُذَيْفَة صَاحب الْبَحْرين وَقَالَ أَبُو نعيم الحكم عَنهُ مُرْسل
سَببه عَن صَاحب الْبَحْرين قَالَ كتبت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن النَّاس قد اتَّخذُوا بعد الْخمر أشربة تسكر كَمَا تسكر الْخمر فِي التَّمْر وَالزَّبِيب يصنعون ذَلِك فِي الدُّبَّاء والنقير والمزفت والحنتم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن كل شراب أسكر حرَام والمزفت حرَام والنقير حرَام والحنتم حرَام فَاشْرَبُوا فِي الْقرب وسدوا الأوكية فاتخد النَّاس فِي الْقرب مَا يسكرهم فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَامَ فِي النَّاس خَطِيبًا فَقَالَ إِنَّه لَا يفعل ذَلِك إِلَّا أهل النَّار أَلا إِن كل مُسكر حرَام فَذكره
(838) أَلا إِن الكمأة من الْمَنّ وماؤها شِفَاء للعين أَلا وَإِن الْعَجْوَة من الْجنَّة وَهُوَ شِفَاء من السم
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ كثرت الكمأة على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ بعض الصَّحَابَة إِن الكمأة من جدري الأَرْض فامتنعوا من أكلهَا فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَخرج فَصَعدَ الْمِنْبَر فَقَالَ أَلا مَا بَال أَقوام يَزْعمُونَ أَن الكمأة من جدري الأَرْض أَلا إِنَّهَا لَيست من جدري الأَرْض أَلا إِن الكمأة فَذكره
(839) أَلا أعلمك كَلِمَات تقولينهن عِنْد الكرب الله الله رَبِّي لَا أشرك بِهِ شَيْئا
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس رَضِي الله عَنْهَا
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنْهَا قَالَت قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا أعلمك فَذكره