responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 310
قلت غراسا
قَالَ أَلا أدلك فَذكره

(833) أَلا أدلكم على أَشدّكُم أملككم لنَفسِهِ عِنْد الْغَضَب
أخرجه العسكري فِي الْأَمْثَال عَن أنس رَضِي الله عَنهُ وَفِيه شُعَيْب بن سِنَان ذكره فِي الْمُغنِي فِي الضُّعَفَاء
سَببه عَن أنس قَالَ مر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِقوم يرفعون حجرا فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا يَا نَبِي الله هَذَا حجر كُنَّا نُسَمِّيه حجر الأشد فَقَالَ أَلا أدلكم فَذكره وَقَالَ العسكري هَكَذَا رَوَاهُ وَقَالَ يرفعون بِالْفَاءِ وَالصَّوَاب يربعون بِالْبَاء

(834) أَلا أدلكم على شَيْء إِذا فعلتموه أدركتم من سبقكم وَلَا يدرككم من بعدكم إِلَّا من عمل بِالَّذِي تَعْمَلُونَ تسبحون الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتحمدونه ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتكبرونه ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فِي دبر كل صَلَاة
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن أبي الدَّرْدَاء وَأخرج نَحوه عبد الرَّزَّاق وَأخرجه مطولا عَن أبي ذَر وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن عَسَاكِر وَسَنَده حسن وَلَفظه تكبر ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتختم بِلَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ قلت يَا رَسُول الله ذهب الْأَغْنِيَاء بِالْأَجْرِ فيصلون كَمَا نصلي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم ويحجون كَمَا نحج وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَا نجد مَا نتصدق فَقَالَ أَلا أدلكم فَذكره وَأخرج مُسلم عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن نَاسا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالُوا للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا رَسُول الله ذهب أهل الدُّثُور بِالْأُجُورِ يصلونَ كَمَا نصلي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُول أَمْوَالهم فَقَالَ أوليس جعل الله لكم مَا تصدقُونَ إِن بِكُل

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست