responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 26
البُخَارِيّ تَرْجَمَة وَأورد فِي الْبَاب مَا يُؤَدِّي مَعْنَاهُ فاستفيد من ذَلِك وُرُود هَذَا الحَدِيث فِي الْجُمْلَة
قَالَه ابْن حجر

الْهمزَة مَعَ الْجِيم

(41) اجْتنب الْغَضَب
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب وَابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن رجل من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم وَهَذَا الحَدِيث بِمَعْنَاهُ فِي صَحِيح البُخَارِيّ إِذْ فِيهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله أوصني
قَالَ لَا تغْضب
سَببه كَمَا فِي تَارِيخ ابْن عَسَاكِر عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ أَخْبرنِي رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله حَدثنِي بِكَلِمَات أعيش بِهن وَلَا تكْثر عَليّ
قَالَ فَذكره
زَاد الطَّبَرَانِيّ وَلَك الْجنَّة وَالرجل جَارِيَة بن قدامَة
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان قَالَ الرجل تفكرت فِيمَا قَالَ فَإِذا الْغَضَب يجمع الشَّرّ كُله وَفِي الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سُفْيَان بن عبد الله الثَّقَفِيّ قلت يَا نَبِي الله قل لي قولا أنتفع بِهِ وأقلل
قَالَ لَا تغْضب وَفِيه عَن أبي الدَّرْدَاء
قلت يَا رَسُول الله دلَّنِي على عمل يدخلني الْجنَّة
قَالَ لَا تغْضب وَلَك الْجنَّة وَالظَّاهِر أَن جمَاعَة سَأَلُوا ذَلِك

(42) اجْتَمعُوا على طَعَامكُمْ واذْكُرُوا اسْم الله عَلَيْهِ يُبَارك لكم فِيهِ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ كلهم عَن وَحشِي بن حَرْب الحبشي رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ إِسْنَاده حسن
سَببه مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالُوا يَا رَسُول الله إِنَّا نَأْكُل وَلَا نشبع
قَالَ فلعلكم تتفرقون
قَالُوا نعم

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست