responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 27
قَالَ فَذكره

(43) اجتنبوا مجَالِس الْعَشِيرَة
وَلَفظه عِنْد مُسلم مجَالِس الصعدات
وَالْمعْنَى وَاحِد
أخرجه مُسلم من حَدِيث إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة عَن أَبِيه عَن جده أبي طَلْحَة رَضِي الله عَنهُ
وَلَفظ الْعَشِيرَة رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور فِي سنَنه عَن عُثْمَان بن أبان مُرْسلا
سَببه مَا فِي صَحِيح مُسلم عَن أبي طَلْحَة قَالَ كُنَّا قعُودا بالأفنية نتحدث إِذْ جَاءَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقدم فَقَامَ علينا فَقَالَ مَا لكم بمجالس الصعدات اجتنبوا مجَالِس الصعدات فَقُلْنَا إِنَّمَا قعدنا لغير مَا بَأْس قعدنا لنتذاكر ونتحدث
قَالَ أما إِذن فأدوا حَقّهَا غض الْبَصَر ورد السَّلَام وَحسن الْكَلَام

(44) اجتنبي الصَّلَاة أَيَّام حيضتك ثمَّ اغْتَسِلِي وتوضئي لكل صَلَاة ثمَّ صلي
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا قَالَت جَاءَت فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت إِنِّي امْرَأَة أسْتَحَاض فَلَا أطهر أفأدع الصَّلَاة فَقَالَ لَا اجتنبي الصَّلَاة أَيَّام حيضتك
فَذكره وزادت فِي رِوَايَة ابْن مَاجَه وَإِن قطر الدَّم على الْحَصِير وَرِجَال ابْن مَاجَه ثِقَات

(45) اجتنبوا هَذِه القاذورات الَّتِي نهى الله عَنْهَا فَمن ألم مِنْهَا بِشَيْء فليستتر بستر الله وليتب إِلَى الله فَإِنَّهُ من يبد لنا صفحته نُقِيم عَلَيْهِ كتاب الله
أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا
وَقَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا
وَتعقبه الذَّهَبِيّ فَقَالَ غَرِيب
وَفِي الْمُهَذّب قَالَ إِسْنَاده جيد
وَصَححهُ ابْن السكن وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر وَلما ذكر إِمَام

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست