اسم الکتاب : ذم الدنيا المؤلف : ابن أبي الدنيا الجزء : 1 صفحة : 134
300 - حدثني عبد الرحيم بن يحيى، أخبرنا عثمان بن عمارة، قال: قال بعض العلماء: الزهد في الدنيا ألا يقيم الرجل على راحة تستريح إليها نفسه.
301 - وحدثني عبد الرحيم بن يحيى، أخبرنا عثمان بن عمارة، قال: كان يقال: الورع يبلغ بالعبد إلى الزهد في الدنيا، والزهد يبلغ به حب الله عز وجل.
302 - حدثني أبو يزيد النميري، حدثني أبو يحيى الزهري، قال: قال عبد الله بن عبد العزيز العمري عند موته:
بنعمة ربي أحدث أني لم أصبح أملك على الناس إلا سبعة دراهم، من كل شعر فنلته بيدي، وبنعمة ربي أحدث لو أن الدنيا أصبحت تحت قدمي لا يمنعني من أخذها إلا أن أزيل قدمي عنها ما أزلتها.
303 - حدثني القاسم بن هاشم، عن محمد بن عبد الله الحذاء، قال: سمعت العمري يقول:
إنما الدنيا والآخرة إناءان أيهما أكفأت كان الغسل فيه.
304 - وحدثني أحمد بن بكير، قال: سمعت صالح بن عبد الكريم، قال: مثل القلب مثل الإناء إذا أملأته، ثم زدت فيه شيئاً فاض، وكذلك القلب إذا امتلأ من حب الدنيا لم تدخله المواعظ.
305 - حدثني أبو حفص البخاري، أخبرنا سعيد بن منصور، أخبرنا -[135]- يعقوب بن عبد الرحمن، قال: سمعت أبا الحازم، يقول: يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة.
اسم الکتاب : ذم الدنيا المؤلف : ابن أبي الدنيا الجزء : 1 صفحة : 134