responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الدنيا المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 133
296 - أنشدني سليمان بن أبي شيخ: ما زالت الدنيا منغصة ... لم ينج صاحبها من البلوى
دار الفجائع والهمود ودا ... ر البث والأحزان والشكوى
بينا الفتى فيها يسير بها ... إذ صار تحت ترابها ملقى
تقفو مساوئها محاسنها ... لا شيء بين النعي والبشرى

297 - حدثنا أبو بكر بن أبي النضر، أخبرنا سعيد بن عامر، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: قال مالك بن دينار.
: اصطلحنا على حب الدنيا، فلا يأمر بعضنا بعضاً، ولا ينهي بعضنا بعضاً، ولا يدعنا الله على هذا، فليت شعري أي عذاب الله ينزل؟

298 - وقال بعض حكماء الشعراء: ركنا إلى الدار دار الغرور ... وقد سحرتنا بلذاتها
فما نرعوي لأعاجيبها ... ولا لتصرف حالاتها
تنافس فيها وأيامها ... تردد فينا بآفاتها

299 - وقال رجل من قريش: كل حي وإن تملى بعيش ... سوف يحدوه بالفناء حاديان
أين أهل الحجا بنو عبد شمس ... والبهاليل من بني مروان
والغيوث الليوث في الحرب والجد ... ب إذا ما تقارب الزحفان
ورجال إذا استهلوا فيهم على الخيل ... فجن تردى على عقبان
وضع الدهر فيهم شفرتيه ... وتوالى عليهم العصران
فتولوا كأنهم لم يكونوا ... والليالي يلعبن بالإنسان
هون الوجد إن كل الورى يو ... ماً عليه سيعصف الملوان

اسم الکتاب : ذم الدنيا المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست