responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 90
168 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ حَزْمٍ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، قَالَ: " رَأَيْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ فِي الْمَنَامِ وَعَلَيْهِ نَحْوٌ مِنْ ثِيَابِهِ فِي مَسْجِدِهِ وَهُوَ يَقُولُ: §صِنْفَانِ مِنَ النَّاسِ لَا تُجَالِسُوهُمَا: صَاحِبُ دُنْيَا مُتْرَفٌ فِيهَا وَصَاحِبُ بِدْعَةٍ قَدْ غَلَا فِيهَا , ثُمَّ قَالَ: وَثني هَذَا الْحَدِيثَ حَكِيمٌ , وَكَانَ رَجُلًا مِنْ جُلَسَائِهِ يُقَالُ لَهُ حَكِيمٌ , فَكَأَنَّهُ مَعَنَا فِي الْحَلْقَةِ فَقُلْتُ: يَا حَكِيمُ أَنْتَ حَدَّثْتَ مَالِكًا بِهَذَا الْحَدِيثِ؟ قَالَ: نَعَمْ , قُلْتُ: عَمَّنْ ذَاكَ قَالَ: عَنِ الْمَقَابِعِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ "

169 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا ابْنُ عَائِشَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: " كَانَ غَالِبٌ الْقَطَّانُ، يَدْعُو: " §اللَّهُمَّ الشَّيْءَ الَّذِي لَا يَضُرُّكُ وَيَنْفَعُنَا أَصِبْنَا بِهِ , قَالَ: فَرَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ قَائِلًا يَقُولُ: الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَضُرُّكُ وَلَا يَنْفَعُكَ فَدَعْهُ "

170 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثني أَبُو الْوَلِيدِ الْكَيْبِيُّ، ثني. . . قَالَ: " أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ: §أَتُحِبُّ اللَّهَ؟ قُلْتُ: إِي وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ , فَإِنِّي لَأَحَبُّهُ وَأُحِبُّ طَاعَتَهُ , قَالَ: بَلْ فَلَا تُنَادِيهِ نِدَاءَ أَوْلِيَائِهِ , قَالَ: قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: قُلْ هَبْنِي إِلَهِي لِلْخَطَرِ الْعَظِيمِ مِنْ مَحَبَّتِكَ يَا بَارِئَ النَّسَمِ "

171 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا مُحَمَّدٌ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: ثني حَفْصُ بْنُ بُغَيْلٍ الْمُرْهِبِيُّ، قَالَ: " رَأَيْتُ دَاوُدَ الطَّائِيَّ فِي مَنَامِي فَقُلْتُ: أَبَا سُلَيْمَانَ §كَيْفَ وَجَدْتَ خَيْرَ الْآخِرَةِ؟ -[91]- قَالَ: رَأَيْتُ خَيْرَهَا كَثِيرًا , قَالَ: قُلْتُ: فَمَاذَا صِرْتَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: صِرْتُ وَاللَّهِ إِلَى خَيْرٍ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , قَالَ: قُلْتُ: فَهَلْ لَكَ مِنْ عِلْمٍ بِسُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ فَقَدْ كَانَ يُحِبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَهُ؟ قَالَ: فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ: رَقَّاهُ الْخَيْرُ إِلَى دَرَجَةِ أَهْلِ الْخَيْرِ "

اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست