responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 89
§تَزَوَّجَ فِي الْمَنَامِ

165 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُوسَى بْنُ عِيسَى أَبُو عِمْرَانَ الضَّرِيرُ، ثني يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، قَالَ: " رَأَيْتُ §كَأَنِّي قَدِمْتُ إِلَى الْحِسَابِ فَلَمْ أَرَ شَيْئًا يَقَعُ لِي مِنْ أَنْ قِيلَ لِي كَانَ يَغْدُو إِلَى الْجُمَعِ فَقُلْتُ: حَجِّي صِيَامِي صَلَاتِي , قَالَ: وَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ شَيْئًا وَلَا خَيْرَ إِلَيَّ مِنْهُ "

166 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْمُشَرَّفُ بْنُ أَبَانَ، ثني الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: " كُنْتُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَلَقِيتُ فَتًى حَسَنَ السَّمْتِ فَقُلْتُ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: جَمِيلٌ , قُلْتُ: أَلَكَ وَالِدَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ , قُلْتُ: فَلَكَ زَوْجَةٌ؟ قَالَ: لَا , قُلْتُ: §فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ التَّزَوُّجِ؟ قَالَ: فَجَعَلَ يَمْتَنِعُ أَنْ يُخْبِرَنِيَ قَالَ: فَقِيلَ لَهُ إِنَّ هَذَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ , فَقَالَ: مَا يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُ دُفِعَتْ عَلَيَّ فِي مَنَامِي حَوْرَاءُ عَلَيْهَا ثَوْبٌ مِنْ فِضَّةٍ تَتَثَنَّى كَمَا يَتَثَنَّى الثَّوْبُ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَهِيَ تَقُولُ: جِدَّ فِي طَلَبِي فَإِنِّي رَائِدَةٌ فِي طَلَبِكَ , فَأَنَا فِي طَلَبِهَا "

167 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا مَالِكُ بْنُ ضَيْغَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: " رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ امْرَأَةً وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهَا وَهُمْ يَقُولُونَ حَوْرَاءُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ , قَالَ: فَجِئْتُ فَأَشْرَفْتُ عَلَيْهَا فَقُلْتُ: §أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَتِ -[90]- السَّلَامَةُ "

اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست