responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القبور المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 189
256- قال وسمعت رجلا من ربيعة قال قال من أهل الجزيرة عدونا فلما أمعنا وجدنا حجرا في ناحية العسكر فيه كتاب بالرومية فطلبت من يقرأ فوجدت رجلا فقرأه فإذا فيه
ندمت على ما كان مني ندامة ... ومن يتبع ما تشتهي النفس يندم
ألم تعلموا إن الحساب أمامكم ... وإن وراءكم طالبا ليس يسأم
فخافوا لكي تأمنوا بعد موتكم ... وتلقون ربا عادلا ليس يظلم
فليس لمغرور بدنياه راحة ... سيندم إن زلت به النعل فاعلم.

257- قال أبو بكر أصبت رقعة في الجنازة فيها مكتوب وهبتم همتكم للدنيا وتناسيتم سرعة حلول المنايا أما والله ليحلن بكم من الموت يوم مظلم ينسيكم طول معاشرة النعمة ولتندمن ولا تنفعكم الندامة الحذر الحذر الحذر قبل بغتان المنايا ومجاورة أهل البلى.

258- حدثنا محمد بن الحسين ثنا أبو محمد السياط قال سمعت أبا العباس الوليد قال لما مات هدمت الكعبة أصابوا فيها -[190]- طوبة مكتوبة فيه بالعبرانية احذروا سكرات الموت واعملوا لما بعده فإن قرصة الموت لا تغلب وساكن الأجداث لا يرجع وملك الموت مأمور لا يعصي.

اسم الکتاب : القبور المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست