مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
اسم الکتاب :
مشيخة ابن البخاري
المؤلف :
ابن الظاهري
الجزء :
1
صفحة :
757
(الجزء
133
(الجزء
133
(الشيخ الأول شمس الدين، أبو العباس أحمد بن أبي أحمد عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور السعدي المقدسي الحنبلي - رحمه الله - وهو والد المؤلف. (564 هـ - 623 هـ))
133
- الغداة، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال قائل: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال:
136
- الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا بوجهه، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ ،
139
- صلاة الصبح، ثم أقبل علينا بوجهه، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الأعين، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع، فأوصنا، قال: " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم فسيرى
145
- واستخلف أبو بكر رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر - رضي الله عنه -: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله -
152
- لقاتلتهم على منعه "، قال عمر - رضي الله عنه -: " فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق ".
152
-، واستخلف أبو بكر - رضي الله عنه -، وكفر من كفر من العرب، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر - رضي الله عنهما -: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله -
155
- لقاتلتهم على منعه ". فقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: " فوالله، ما هو إلا أنني رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق ".
155
-: " لا يدخل الجنة قتات " - يعني نمام -.
160
- يقول: " لا يدخل الجنة قتات ".
161
-: " من أقال مسلما عثرته أقاله الله يوم القيامة ".
167
-: " من أقال عثرة أقاله الله يوم القيامة ".
168
-: " من أقال أخاه المؤمن عثرته في الدنيا أقاله الله عثرته يوم القيامة ". رواه أبو داود في " البيوع " من " سننه " عن الإمام أبي زكريا
169
-: " إذا رأيتم المداحين / فاحثوا في وجوههم التراب ".
171
-: " إذا رأيتم المداحين، فاحثوا في وجوههم التراب ".
173
-: مثله. رواه مسلم في آخر الكتاب من صحيحه، عن أبي موسى
174
(الشيخ الثاني محمد بن كامل بن أحمد بن أسد التنوخي المعري، الدمشقي أبو المحاسن (525 هـ - 603 هـ))
181
- قال: " الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ".
185
- قال: " من عرض عليه طيب فلا يرده، فإنه خفيف المحمل، طيب الرائحة ".
189
- قال: " إذا كان يوم
192
- قال: " إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون، الأول فالأول، فإذا خرج الإمام طويت الصحف ".
193
- قال: " المهجر إلى الجمعة كالمهدي بدنة، ثم الذي يليه كالمهدي بقرة، والذي يليه كالمهدي
193
-، قال: " إذا كان يوم الجمعة قام على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس، الأول فالأول، فالمهجر إلى الجمعة كالمهدي بدنة، ثم الذي يليه
196
- فقال: " والله، إن الله أقدر عليك منك عليه "، قال: " فما ضربت مملوكا بعد ذلك ".
200
-، فقال: الله أقدر عليك منك عليه "، قال أبو مسعود: " فما ضربت مملوكا لي بعده ".
204
-، فقال: " والله، لله أقدر عليك منك على هذا "، فحلفت أن لا أضرب
205
-، فذكر أحاديث منها، وقال: قال رسول الله -
208
- يقول: " الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ".
211
- يقول: " الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري في " التفسير " من جامعه، عن أبي نعيم الفضل بن دكين. ورواه مسلم في " الأطعمة " من صحيحه، عن أبي عبد الله محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني.
212
-: " الحيات ما سالمناهن منذ حاربناهن، فمن ترك منهن شيئا من خيفتهن فليس منا ".
216
- يعودني، فقلت: يا رسول الله، تركت مالا، ولم أترك إلا ابنة واحدة فأوصي بثلثي مالي وأترك الثلث؟ قال: لا، قلت: فأوصي بالنصف وأترك لها النصف؟ قال: لا، قلت: فأوصي بالثلث وأترك لها الثلثين؟ ، قال: الثلث، والثلث كثير، ثم قال: اللهم
220
-: " إنكم ستجندون أجنادا، جندا في الشام، وجندا في العراق، وجندا باليمن، قال: قلت يا رسول الله: خر لي، قال: عليكم بالشام، فمن أبى، فليلحق بيمنه، وليستق من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله، قال سعيد: وكان ابن حوالة رجلا
223
- قال: " إنكم ستجندون أجنادا، فجندا بالشام،
225
-: " سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة، فجند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق "، قال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله، إن أدركت ذلك، قال: " عليك بالشام، فإنها
228
(الشيخ الثالث مكي بن ريان بن شبة بن صالح الماكسيني المولد، الموصلي الدار، المقرئ النحوي، الضرير. ((000 - 603 هـ))
237
-: " يهرم ابن آدم، ويبقى منه اثنتان: الحرص والأمل ".
241
-: قال: " يهرم ابن آدم، ويبقى منه اثنتان: الحرص والأمل ". رواه مسلم في الزكاة من " صحيحه " عن أبي موسى محمد بن
243
- وأصحابه ما أصابهم،
246
-: " يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر
251
لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك
259
-: " لو طعنت في فخذها أجزأك ". قال العيشي: " زعم المشايخ قبلنا أن ذلك لا يكون - يعني إلا للمتردية ".
260
(الشيخ الرابع أبو محمد سعد بن عبد الله بن سعد بن هبة الله بن مفلح (000 - 603 هـ))
267
- مر بشاة داجن لبعض أهله قد نفقت، فقال: " ألا
270
- مر بشاة لمولاة ميمونة، فقال: " ألا أخذوا إهابها فدبغوه، فانتفعوا به؟ ! "، قالوا يا رسول الله إنها ميتة، قال: " إنما حرم أكلها ".
272
- مر بشاة لمولاة ميمونة ماتت، فقال: " ألا أخذوا إهابها فدبغوه، فانتفعوا به؟ ! ، فقالوا: يا رسول الله إنها ميتة، فقال رسول الله -
273
(الجزء الثاني من مشيخة الإمام ملحق الأحفاد بالأجداد فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المشهور بابن البخاري. تخريج الإمام الحافظ عمدة المحدثين جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد الظاهري الحنفي - رحمه الله تعالى - فيه حنبل، وابن المنجى)
281
(الشيخ الخامس أبو علي، وأبو عبد الله حنبل بن عبد الله بن الفرج بن سعادة الواسطي الأصل، البغدادي المولد والدار، الرصافي المكبر. (517 هـ - 604 هـ))
283
-، فأمر بقطعه، فقال يا رسول الله: قد تجاوزت عنه، قال: فلولا كان هذا قبل أن تأتيني به، يا أبا وهب، فقطعه رسول الله -
286
-: " لا يصوم عبد يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا ". رواه النسائي في " الصوم " من " سننه "، عن عبد الله بن الإمام أحمد، فوافقناه بعلو.
290
-: " ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك - على أنه مغفور لك -: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين ". هذا حديث حسن، أخرجه النسائي في " النعوت " و " اليوم
292
-: " ليس على المسلم في فرسه، ولا مملوكه صدقة ". هذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث عراك بن مالك عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -
296
- قال: " الغسل يوم الجمعة هو واجب على كل محتلم ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه الأئمة في كتبهم من طرق أحدها: للبخاري في " الصلاة " من جامعه، عن أبي الحسن علي بن عبد الله بن المديني الحافظ.
299
-، من طرق منها: للنسائي عن أبي موسى هارون بن عبد الله البزاز
300
-، فأخبرته بالذي صنعت؟ قال: إنما كان يكفيك التيمم ".
303
فأخبرته بذلك فقال إنما كان يكفيك من ذلك التيمم
305
يكفيك من ذلك التيمم ".
305
-، فذكرت ذلك له، فضحك -
307
- في حاجة، فأجنبت، فلم أجد الماء فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة، ثم أتيت رسول الله -
308
-: " لو خرجتم إلى ذود لنا فشربتم من ألبانها "، قال حميد: وقال قتادة عن أنس: " وأبوالها " ففعلوا فلما صحوا كفروا وارتدوا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي رسول الله -
312
- وهربوا محاربين، فأرسل رسول الله -
312
-: " لو خرجتم إلى إبلنا، فأصبتم من ألبانها ". قال حميد: قال قتادة: قال أنس: " وأبوالها ". هذا حديث صحيح رواه مسلم في " الحدود " من صحيحه، عن أبي زكريا يحيى بن يحيى النيسابوري، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة كليهما، عن
313
- عن الساعة، فقال: " ما أعدتت لها "؟ قال: ما أعددت لها من شيء، ولكني أحب الله ورسوله، قال: المرء مع من أحب ". وقال سفيان - مرة -: " أنت مع من أحببت ".
317
- عن الساعة، فقال: " ما أعددت لها؟ " فكأنه لم يذكر كبيرا، إلا أنه قال: " إني أحب الله ورسوله "، قال: " فإنك مع من تحب ".
317
- فقال: يا رسول الله - متى الساعة؟ فقام النبي -
318
-: " المرء مع من أحب، وأنت مع من أحببت ".
318
-: متى الساعة؟ قال: " هي آتية، فما أعددت لها؟ " قال: ما أعددت لها من كبير عمل إلا أني أحب الله ورسوله، قال: " المرء مع من أحب ". هذا حديث صحيح ثابت متفق على صحته، أخرجه البخاري ومسلم في كتابيهما من عدة طرق، من حديث سالم بن أبي
320
- ونهى عن صيام يوم السبت إلا في فريضة، وقال: إن لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة، فليفطر عليه ".
323
- ونهانا / عن صيام يوم السبت إلا في فريضة، وقال: " إن لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة فليفطر عليها ". هذا حديث حسن، شامي الإسناد، رواه النسائي في الصوم من " سننه " من طرق منها: عن عمران بن بكار عن يزيد بن عبد ربه، عن بقية بن الوليد، عن
325
-: " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، فقد لغيت "، فقال سفيان: قال أبو الزناد: هو لغة أبي هريرة.
328
-، قال: " إذا تكلمت يوم الجمعة، فقد لغوت، والغات ". هذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - رواه عنه جماعة منهم: عبد الرحمن بن هرمز الأعرج
330
- يقول: " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب فقد لغوت ".
334
- قال: " إذا دخلت العشر، فأراد رجل أن يضحي، فلا يمس من شعره ولا بشره ". هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم في " الأضاحي " من صحيحه "، عن أبي عبد الله محمد بن يحيى العدني. وأخرجه النسائي فيه من " سننه " عن عبد الله بن محمد الزهري.
335
- في واد من أوديتهم يقال له: " المخمص "، صلاة العصر، فقال: " إن هذه الصلاة عرضت على الذين
338
- نهى عنه، فتركناه ". هذا حديث صحيح، رواه مسلم في " البيوع " من صحيحه، عن
341
- قال: " إذا كان لإحداكن مكاتب عنده ما يؤدي، فلتحتجب عنه ".
343
- في مجلس، فقال: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، قرأ الآية التي أخذت على النساء {إذا جاءك المؤمنات} ، فمن وفى منكم فأجره على الله تبارك وتعالى،
347
- غداة جمع والفضل بن عباس ردفه، أن فريضة الله في الحج على
350
- قال: الشؤم في ثلاثة: الفرس، والمرأة، والدار ". قال
352
- قال: " إن الله عز وجل يحب الرفق في الأمر كله ". هذا حديث صحيح اتفق الأئمة على إخراجه في كتبهم، فرواه البخاري في " استتابة المرتدين "، عن أبي نعيم الفضل بن دكين.
354
-، ليس بيني وبينه إلا آخرة الرحل، فقال: يا معاذ، قلت: لبيك - رسول الله - وسعديك، قال: ثم سار ساعة، ثم قال:
356
-: نحوه أو مثله ".
357
- قال: " من صلى البردين دخل الجنة ". رواهما البخاري ومسلم في كتابيهما، عن أبي خالد هدبة بن
358
- إلى اليمن، فلقيت فيها رجلين، ذا كلاع وذا عمرو، قال: وأخبرتهما شيئا من خبر رسول الله -
360
-، واستخلف أبو بكر - رضي الله عنه - والناس صالحون، قال: فقال لي: أخبر
360
- غير اسم عاصية، قال: أنت جميلة ".
362
-: " أخنع اسم عند الله يوم القيامة رجل تسمى بملك الأملاك ". قال أبي: سألت أبا عمرو الشيباني عن أخنع، قال: أوضع اسم عند الله. رواها مسلم في " الاستئذان " من " صحيحه "،
362
- عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج من
363
- من منى إلى عرفات، منا الملبي، ومنا المكبر ". رواه مسلم وأبو داود في " الحج " من " كتابيهما "، عن الإمام أحمد، فوقع لنا موافقة عالية لهما.
365
- قال: " إذا / أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة ". رواه مسلم وأبو داود في " الصلاة " من كتابيهما، عن الإمام
366
- ست عشرة غزوة ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري في " المغازي " من صحيحه، عن أبي الحسن أحمد بن الحسن بن جنيدب الترمذي الحافظ، عن الإمام أحمد. ورواه مسلم " فيه " من " صحيحه "، عن الإمام أحمد فوقع لنا بدلا عاليا للبخاري،
368
- قال: " إذا وقعت رميتك في الماء، فغرق، فلا تأكل ". رواه أبو داود في " الصيد " من سننه، عن أبي عبد الله محمد بن يحيى بن فارس الذهلي، عن الإمام أحمد، فوقع لنا بدلا عاليا له.
369
- قال: " إن القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه، فما بعده أشد منه "، قال: وقال رسول الله -
371
- قال: " المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم، ألا، لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده ". رواه النسائي في " القود " من " سننه " عن أبي بكر أحمد بن
374
- سورة " النجم " فسجد، وسجد من عنده، فرفعت رأسي، وأبيت أن أسجد، - ولم يكن أسلم يومئذ المطلب، فكان بعد لا يسمع أحدا يقرأ بها إلا سجد معه ". رواه النسائي في " الصلاة " من " سننه " عن أبي الحسن
376
-: " من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض ". رواه ابن ماجه في " الصيام " من سننه "، عن أبي زرعة عبيد
378
- قال في البحر: " هو الطهور ماؤه، الحل ميتته ". رواه ابن ماجه في " الطهارة " من " سننه "، عن محمد بن يحيى
380
-، قال: " كمنزلتها الساعة ". سئل شيخنا أبو علي حنبل عن مولده، فقال: في سنة سبع عشرة
382
(الشيخ السادس القاضي الإمام أبو المعالي محمد، ويسمى أيضا " أسعد " ابن أبي المنجى بن أبي البركات وقيل ابن البركات ابن المؤمل التنوخي المعري ثم الدمشقي الحنبلي. (519 هـ - 606 هـ))
385
-، ونحن نغسل ابنته، فقال: اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر، وليكن في آخره كافور أو شيء من كافور، فإذا فرغتن فآذنني، فلما فرغنا آذناه، فألقى إلينا حقوه، وقال أشعرنها إياه ".
388
-، فأمرنا أن نغسلها ثلاثا أو خمسا أو اكثر من ذلك إن رأيتن أن تجعلن في الغسلة الأخيرة شيئا من سدر وكافور ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه الأئمة في كتبهم من طرق منها، ما رواه البخاري في " الجنائز " من صحيحه، عن أبي
389
- خيبر، فخرجوا إلينا، ومعهم المساحي، فلما رأونا قالوا: محمد والخميس، ورجعوا إلى الحصن يسعون، قال: فرفع رسول الله -
392
-، فقال: إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر، فإنها رجس ". هذا حديث صحيح رواه البخاري منفردا به في " الجهاد " من " صحيحه " عن أبي جعفر عبد الله بن محمد المسندي، وفي " علامات
392
-: " انظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا ". هذا حديث صحيح انفرد بإخراجه مسلم، فرواه في " النكاح " من " سننه "، عن أبي عبد الله محمد بن يحيى العدني. ورواه النسائي فيه من " سننه "، عن محمد بن عبد الله بن يزيد
394
- أن يعتكف، فلم يعتكف حتى كان بعد " حنين "، وكان أعطاه من السبي جارية، قال: وهو في المسجد معتكف، وكان السبي أرسلوا، وقد أسلموا، فجاءوا يكبرون، فقال عمر: ما هذا؟ فقالوا: قد أعتقهم النبي -
395
- أغيلمة بني عبد المطلب على
396
- إذا دخلت العشر الأواخر أيقظ أهله وأحيى الليل، وشد المئزر، فقالت عائشة: ومن كل الليل قد أوتر رسول الله -
399
- يقول: " الحج عرفات - ثلاثا -، فمن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر، فقد أدرك الحج، وأيام منى ثلاث، فمن تعجل في يومين، فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه ". رواه الترمذي في " الحج "، من " جامعه "، عن محمد بن يحيى العدني. ورواه
401
- لصلى العيد قبل الخطبة ثم خطب، فرأى أنه لم يسمع النساء، فأتاهن، فوعظهن، وذكرهن، وأمرهن بالصدقة،، وبلال قائل بثوبه هكذا، قال وكانت المرأة تلقي الخرص، وتلقي الحاتم والشيء ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه الأئمة في كتبهم من
402
-: " ليس لنا مثل السوء، العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه ". رواه البخاري في " ترك الحيل " من " جامعه " عن أبي نعيم
404
- بين المهاجرين والأنصار في دارنا، فقال بعض الناس: ليس هو حلفا إنما آخى بينهم ". رواه أبو داود [في " الفرائض " (من سننه) ، عن مسدد بن مسرهد،
407
- فدى رجلا من المسلمين برجلين من المشركين، أعطاهم مشركا وأخذ
409
- قال: " إن في الجمعة ساعة لا يوافقها رجل يصلي، فيدعو الله بخير إلا أعطاه الله إياه ". رواه ابن ماجه في " الصلاة " من " سننه " عن محمد بن الصباح،
411
(الجزء الثالث من مشيخة الشيخ الإمام العالم، ملحق الأحفاد بالأجداد فخر الدين بقية المسندين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي المعروف بابن البخاري. تخريج الإمام الحافظ معين الطلبة وعمدتهم، جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الله
415
(الشيخ السابع الإمام، الزاهد، أبو عمر محمد بن الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر المقدسي. (528 هـ - 607 هـ))
417
- في الشعب بعدما دفع من عرفات، فبال، ثم توضأ، فقلت يا رسول الله: ألا تصلي؟ فقال لي:
421
- من عرفات، فلما انتهى إلى الشعب قام بال - ولم يقل أسامة أهراق الماء -، قال: فدعا بماء، فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ، قلت: يا رسول الله: الصلاة، قال: " الصلاة أمامك " هذا حديث صحيح، متفق على صحته من حديث أسامة بن زيد، عن النبي -
425
- قال: " لا نذر في المعصية، وكفارته، كفارة يمين ".
429
-: " لا نذر في
430
- أكون مساويا - في الرواية الثانية - لأبي داود، والترمذي، والنسائي، ومن سمعه مني، فكأنما سمعه منهم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وساويت في إسناده
433
- كان يتعوذ من عذاب القبر ". هذا حديث صحيح رواه البخاري في " صلاة الخوف " من " صحيحه "، عن أبي أحمد محمود بن غيلان المروزي، عن أبي أحمد الزبيري، عن سفيان الثوري. ورواه مسلم فيه من " صحيحه " عن أبي عبد الله محمد بن يحيى العدني، عن
441
-، من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم، قال يا رسول الله: ليس عن هذا نسألك، قال: أفعن معادن العرب تسألوني؟ ! قالوا: نعم قال: فخير الناس في الجاهلية خيرهم في الإسلام إذا فقهوا ". رواه البخاري في " صحيحه " من طرق أحدها في " أحاديث الأنبياء "
443
- مثله - يعني -: " ائذنوا بالليل لنسائكم إلى المساجد ".
445
- قال: " ائذنوا للنساء أن يصلين بالليل في المسجد ". أخرجه البخاري في " الصلاة " من " صحيحه " عن عبد الله بن
445
(الشيخ الثامن أبو المعالي محمد بن أبي القاسم وهب بن سلمان بن أحمد بن علي السلمي، الدمشقي المعروف بابن الزنف (533 هـ - 606 هـ))
449
- عن كسب الإماء ". رواه البخاري في " الطلاق " من " صحيحه "، عن أبي الحسن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري هذا، فوافقناه بعلو.
453
- قرأ هذه الآية: {يوم يقوم الناس لرب العالمين} قال: يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم ". رواه في " صفة النار " من " صحيحه "، عن أبي نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار، نحو ما رويناه، فوقع لنا موافقة عالية له.
455
- قال للعباس - رضي الله عنه -: " يا عماه! ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أجيزك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، صغيره وكبيره، سره وعلانيته، خطأه وعمده، تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من
457
- في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش، انقطع عقدي، فأقام رسول الله -
461
واضع رأسه على فخذي قد
461
- والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، قالت عائشة: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله -
462
- حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله " آية التيمم "، فقال أسيد بن حضير - وهو أحد النقباء -: ما هذا بأول بركتكم يا آل أبي بكر. فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته ". قال البغوي: هذا معنى لفظ الحديث.
462
-: " من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ". قال خلف، قال مالك: نعم.
465
- قال: " لأن يتصدق الرجل في حياته بدرهم خير من أن يتصدق بمائة دينار عند موته ".
468
- قال: " فمن الوفد أو قال القوم؟ قالوا: ربيعة، قال: مرحبا بالوفد أو القوم، غير الخزايا ولا الندامى، قالوا: يا رسول الله: أتيناك من شقة بعيدة، وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، ولسنا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر حرام، فأخبرنا بأمر
472
- فقال: من القوم أو من الوفد؟ قالوا: ربيعة، قال: مرحبا بالقوم، أو بالوفد غير خزايا ولا ندامى، قالوا: يا رسول الله: إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام، وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا،
474
- ضرب وغرب، وأن أبا بكر ضرب وغرب وأن عمر - رضي الله عنهما - ضرب وغرب ".
477
-: جلد وغرب وأن أبا بكر جلد وغرب، وجلد عمر وغرب ". رواه الترمذي في " الحدود " من " جامعه "، والنسائي في " الرجم " من " سننه " كلاهما عن أبي كريب محمد بن العلاء الهمداني، فوافقناهما بعلو. وقال الترمذي حسن غريب.
478
- خطب فقال: " ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته، وذات يده من ابن أبي قحافة، ولو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلا، ولكن ود وإخاء إيمان - مرتين أو ثلاثا - وإن صاحبكم خليل الله ". رواه الترمذي في " المناقب " من "
481
- قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: من صدقة جارية، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ".
484
- قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ".
485
- قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء: من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ". رواه أبو داود في " الوصايا " من " سننه " عن الربيع بن سليمان، كما رويناه، فوافقنا بعلو. ورواه الترمذي في " الأحكام "
487
- يقول: " اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا اؤتمن فلا يخن، وإذا وعد فلا يخلف، غضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم ".
490
(بلغنا السماء مجدنا وجدودنا ... وإنا لنرجوا فوق ذلك مظهرا) فقال: أين المظهر - يا أبا ليلى؟ قلت: الجنة، قال أجل - إن شاء الله تعالى - ثم قلت: (ولا خير في حلم إذا لم تكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا) ولا خير في جهل إذا
492
-: " إلى أين يا أبا ليلى؟ قال: إلى الجنة، فقال (أجل) إن شاء الله. (ولا خير في حلم إذا لم تكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا) (ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما اورد الأمر أصدارا) فقال النبي -
494
(الشيخ التاسع أبو حفص عمر بن أبي بكر محمد بن معمر بن أحمد بن يحيى ابن حسان المؤدب البغدادي الدارقزي المعروف بابن طبرزد (516 هـ - 607 هـ))
499
- قالت: كان رسول الله -
502
وسئلت عن الرجل يصبح جنبا وهو يريد الصوم فقالت: " كان رسول الله -
503
- قالت: " كان رسول الله -
503
- يمس أهله من الليل، فيصبح جنبا من غير احتلام، فيغتسل، ويصوم ".
504
- يصبح جنبا من غير احتلام أو غير حلم، ثم يغتسل، فيصوم ". فانطلقا أبو بكر وأبوه إلى مروان، فأخبراه، فقال: " عزمت عليكما لما انطلقتما إلى أبي هريرة فحدثتماه، فانطلقا إلى أبي هريرة - رضي الله عنه فحدثاه، فقال: هما أعلم مني ". هذا
505
- رواه عنها جماعة منهم أبو بكر بن عبد الرحمن المخزومي، وأبو أيوب سليمان بن يسار الفقيه مولى ميمونة زوج النبي -
506
-: " الحج جهاد كل ضعيف ". رواه ابن ماجه " الجهاد " من " سننه "، عن أبي بكر عبد الله بن أبي شيبة، عن أبي سفيان وكيع بن الجراح، عن القاسم بن الفضل، نحو ما أخرجناه، فكأن شيوخ شيخي سمعوه من صاحبه. ورواه النسائي من حديث أبي هريرة، عن
511
- كأن أبا عبد الرحمن النسائي الإمام سمعه من شيخي، وساويته فيه، ووقع لنا عاليا عاليا، ولله الحمد والمنة.
513
- يقول: " إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن، ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي، وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها ". هذا حديث صحيح متفق على
514
- قال: " ليؤمكم أقرؤكم لكتاب الله وأقدمكم قراءة للقرآن، فإن كانت قراءتكم سواء فأقدمكم هجرة، فإن كانت هجرتكم سواء فأقدمكم سنا، ولا يؤم رجل رجلا في سلطانه، ولا
517
-: " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانت قراءتهم سواء فليؤمهم أقدمهم هجرة، فإن كانت هجرتهم سواء فليؤمهم أكبرهم سنا، ولا يؤم الرجل في سلطانه، ولا في أهله، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه أو يأذن لك ". هذا حديث صحيح انفرد به مسلم،
518
- قالت: " طيبت رسول الله -
521
- بيدي، ثم أشعرها، وقلدها، ثم بعث بها إلى البيت، فأقام بالمدينة، فما حرم عليه شيء كان له حلا ".
524
- ذكر كلمة، بعدها [أشعر] بدنته وقلدها، ثم بعث بها إلى البيت، فأقام بالمدينة، فما حرم عليه
525
-: " اقرأ - أبا عتيك -، فإذا مثل المصابيح مدلاة بين السماء والأرض، ورسول الله -
532
-: " تلك الملائكة تنزلت لقراءة " سورة البقرة " أما إنك لو مضيت لرأيت العجائب ".
532
- قلنا: السلام على الله دون عباده، السلام على جبريل وميكائيل، السلام على فلان وفلان، فالتفت إلينا النبي -
535
-، رواه عنه جماعة منهم: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن حنين وغيرهما. أما حديث عبد الله بن عباس، فرواه مسلم والنسائي في
539
- أنها قالت: قال رسول الله -
543
أن النبي
546
-: " العائد في هبته كالعائد في قيئه ".
548
- قال: " العائد في هبته كالعائد في قيئه ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه الأئمة في كتبهم منها: البخاري في " الهبة "، عن أبي عمرو مسلم بن إبراهيم، عن هشام الدستوائي، وشعبة. ومنها لمسلم، عن أبي موسى محمد بن المثنى، وأبي بكر
548
- أعلى من هذا بدرجة، أخبرناه الأشياخ القاضي أبو الفضائل محمود بن أحمد بن عبد الواحد العبدكوي القزويني الحنفي، والإمام أبو الفتوح أسعد بن أبي الفضائل محمود بن خلف بن أحمد بن محمد العجلي الأصبهاني الشافعي المفتي والإمام
550
-: " العائد في هبته كالعائد في قيئه ".
553
(الجزء الرابع من مشيخة الإمام العالم، ملحق الأحفاد بالأجداد، بقية المسندين، فخر الدين، أبي الحسن، علي بن أحمد ابن عبد الواحد المقدسي، الحنبلي، عرف بابن البخاري تخريج: الإمام الحافظ عمدة المحدثين، ومفيدهم، جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد
555
(بقية ترجمة ابن طبرزد عمر بن محمد بن معمر بن يحيى بن أحمد بن حسان)
557
-، قال: " جاورت
559
- في بيع العرايا بخرصها ". هذا حديث صحيح، متفق على صحته، رواه البخاري في " البيوع " من " صحيحه " عن عبد الله بن مسلمة القعنبي.
565
- يلبسها، ويتوضأ فيها، وأما الخلوق فإنه كان أحب الطيب إلى رسول الله -
569
- يستلم إلا هذين الركنين ". [هذا] حديث متفق على صحته، أخرجه البخاري في " الطهارة " من " صحيحه " عن أبي عبد الله بن يوسف التنيسي، وفي " اللباس "، عن عبد الله بن مسلمة القعنبي. وأخرجه مسلم في " المناسك " من " صحيحه " عن يحيى بن يحيى
569
- وأنا مع فاطمة، فقال: ألا تقومان (فتصليان) ، فقلت: إن أنفسنا بيد الله - عز وجل -، فإذا شاء أنبهنا، فضرب برجله الأرض وقال: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا} . هذا حديث صحيح، متفق على صحته، رواه البخاري في " صحيحه " من طرق أحدها
572
- وعنده نسوة من قريش يسألنه، ويستكثرنه، عالية أصواتهن على صوته، فلما أذن له
575
- تبادرن الحجاب، فدخل ورسول الله يضحك، فقال: - بأبي أنت وأمي -، يا رسول الله ما يضحكك، فقال رسول الله -
576
-، قلن: نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله -
576
-: " أيها يا ابن الخطاب فوالذي نفس محمد بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك ".
576
- وعنده / نسوة من قريش، عالية أصواتهن على صوته، فلما أذن له، تبادرن الحجاب، فدخل ورسول الله -
577
-[قلن: نعم، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله -
577
-: يا ابن الخطاب - والذي نفس محمد بيده - ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك ". هذا حديث صحيح، متفق على صحته، رواه البخاري في " صفة إبليس من " جامعه "، عن علي بن المديني أبي الحسن الحافظ.
577
-: " الأيم أولى بنفسها من وليها، والبكر تستأمر في نفسها "، فقيل له - يا رسول الله - ": إن البكر تستحي أن تتكلم، قال: " إذنها صماتها ".
583
- قال: " الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر في نفسها وإذنها إنصاتها ".
583
- قال: " من كانت لأخيه عنده مظلمة في عرضه أو ماله، فليتحلله اليوم قبل أن يؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له عمل أخذ من سيئاته، فجعلت عليه ". هذا حديث صحيح، رواه البخاري في " المظالم "
586
- عام خيبر فلم نغنم ذهبا ولا ورقا إلا الثياب والمتاع والأموال، قال: فوجه
588
إذ جاءه سهم عائر فقتله فقال الناس هنيئا له الجنة فقال رسول الله
589
- نحو وادي القرى، وقد أهدي لرسول الله -
589
فقال رسول الله
589
-: " لا تبع ما ليس عندك " [هكذا] قاله يوسف بن مهران. هذا حديث حسن، رواه الأئمة في كتبهم من طرق منها الترمذي في " البيوع "، عن الحسن بن علي الخلال، وعبدة بن عبد الله وغير واحد، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن يزيد بن
592
-: " قال ربكم - عز وجل -: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، اقرءوا إن شئتم {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} ، ولموضع سوط في الجنة خير من الدنيا
595
-: " ما قال عبد عند مريض: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك - سبع مرات - إلا عوفي ". رواه النسائي في " اليوم والليلة " من " سننه " من طرق أحدها،
600
- كان يغتسل من جنابة، فيأخذ حفنة لشق رأسه الأيمن، ثم يأخذ حفنة لشق رأسه الأيسر ". هذا حديث متفق على صحته، رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي في " الطهارة " من " كتبهم "، عن أبي موسى
602
- العشاء، ثم صلى ثمان ركعات قائما وركعتين جالسا، وركعتين بين النداء ولم يدعهما ".
603
-، فقال: إني أعزل عن امرأتي، فقال: ولم؟ ، فقال:
605
- يقول: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله، فهجرته إلى الله وإلى رسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ". هذا حديث صحيح ثابت، متفق على صحته، أخرجه
607
- يقول: " إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى / الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
609
-: يا عائشة، فكنت لك كأبي زرع لأم زرع ". رواه مسلم في " الفضائل " من " صحيحه "، عن الحسن بن
610
- وهو يصلي، قال: فنهاني أو قالت كره ذلك، قال: فجعلته وسادتين ". رواه مسلم في " اللباس "، من " صحيحه "، عن أبي يعقوب
612
- قال: " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ".
613
- أن يسافر بالقرآن مخافة أن يناله العدو ".
613
- قال: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " رواه مسلم في " كتاب ما قضى به النبي -
616
- يضع ركبتيه قبل يديه، ويرفع يديه قبل ركبتيه ". أخرجه أبو داود في " الصلاة " من " سننه "، عن الحسن بن علي بن محمد الخلال، وأبي علي الحسين بن عيسى بن حمران القومسي البسطامي. وأخرجه الترمذي فيه من " جامعه "، عن أبي عبد الرحمن سلمة بن
618
-: " انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قال: قلت - يا رسول الله -: أنصره مظلوما، فكيف أنصره ظالما؟ ! قال: تمنعه من الظلم، فذلك نصرك إياه ". رواه الترمذي في " الفتن " من " جامعه "، عن أبي عبد الله محمد
621
- " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ". رواه النسائي في " العلم " من " سننه "، عن أبي الحسن علي بن
622
- المدينة، أخذت أم سليم بيدي، فقالت - يا رسول الله: هذا أنس غلام لبيب كاتب يخدمك، قال: فقبلني رسول الله -
623
- في طريق، ومعه أناس من أصحابه، فعرضت له امرأة، فقالت: يا رسول الله لي إليك حاجة، فقال: يا أم فلان اجلسي في أدنى نواحي السكك حتى أجلس
624
- فقدمت عليه المدينة، فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار، فأتيته بإبل كأنها عروق الأرطاة، فقال: من الرجل؟ فقلت: عكراش بن ذؤيب، قال:
627
-، ثم قال: هذه إبل قومي، هذه صدقات قومي، فأمر رسول الله أن توسم بميسم إبل الصدقة، وتضم إليها، ثم أخذ بيدي، فانطلق بي إلى منزل أم سلمة - رضي الله عنها، زوج النبي -
628
- مما بين يديه، وجعلت أخبط في نواحيها، فقبض رسول الله -
628
- في الطبق، ثم قال: يا عكراش " كل من
628
- يديه، ثم مسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه، ثم قال: - يا عكراش " هكذا الوضوء مما غيرت النار ". رواه الترمذي بطوله في " الأطعمة " من " جامعه ". ورواه ابن ماجه بعضه فيه من " سننه " كلاهما عن أبي بكر محمد بن بشار بندار، عن العلاء بن
629
(الشيخ العاشر الخضر بن كامل بن سالم بن سبيع السروجي أبو العباس (523 هـ - 608 هـ))
641
- قال: " من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار، حتى فرجه بفرجه ".
644
- قال: " من أعتق رقبة، أعتق الله بكل إرب منها إربا من النار حتى باليد اليد وبالرجل الرجل، وبالفرج الفرج ". فقال له علي بن الحسين: يا سعيد: سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم، قال لغلام له أقرب غلمانه: ادع لي قبطي، فلما قام بين يديه
645
- يفعل ". رواه البخاري في " الحج " من " صحيحه " عن أبي الحسن عثمان بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي هذا، نحو ما رويناه، فوقع لنا موافقة عالية له ".
648
- وهو ابن ثلاث وستين ". قال: وأخبرني ابن المسيب: بمثل ذلك ". رواه مسلم في " صحيحه "، عن
649
- رمى جمرة العقبة يوم النحر ضحى، وأما بعد فإذا زالت الشمس ".
651
- طاف بالبيت على راحلته، وهو يستلم الحجر بمحجنه ". رواهما مسلم في " المناسك " من " صحيحه "، عن أبي بكر بن
651
-: " من ابتاع طعاما فلا يبيعه حتى يكتاله ".
653
- فسألته عن المسجد الذي أسس على التقوى، فقبض قبضة من الحصى، ثم ضرب بها الأرض ثم قال: " هذا - يعني مسجد المدينة ". روى مسلم هذه الأحاديث الثلاثة في " صحيحه " عن أبي
655
- قال: " لهن في غسيل ابنته ابدأن بميامنها، ومواضع الوضوء منها ".
657
-: " يعذب المصورون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم ".
658
قال
659
رواه الترمذي في " الحج " من " جامعه "، عن أحمد بن منيع،
662
-، فأنا من أهل النار، فذكر ذلك لرسول الله -
664
- يقول: إن طول صلاة الرجل مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة، فإن من البيان سحرا ". أخرحه مسلم في " صلاة الجمعة " من " صحيحه " عن أبي الحارث سريج بن يونس بن إبراهيم بن الحارث البغدادي هذا، فوافقناه بعلوه.
667
- قال: " إن لكل شيء شرفا، وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة، وإنما تجالسون بالأمانة، ولا تصلوا خلف النائم، ولا المتحدث، واقتلوا الحية، والعقرب وإن كنتم في صلاتكم، ولا تستروا الجدر بالثياب، ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذنه، فكأنما
669
(الشيخ الحادي عشر أبو الحسين غالب بن عبد الخالق بن أسد الطرابلسي الأصل، الدمشقي المولد والدار، الحنفي البزاز)
675
- صلى صلاة فقرأ فيها فلبس عليه، فلما انصرف، قال لأبي - رضي
680
- صلى صلاة فلبس عليه فلما انصرف قال لأبي بن كعب: " أصليت معنا؟ " قال [نعم، قال] : " فما منعك أن تفتح علي؟ ". رواه أبو داود في " الصلاة " من " سننه "، عن أبي القاسم بن
681
- فلم نره طلاقا ". هذا حديث صحيح، رواه البخاري في " الطلاق " من " صحيحه "، عن عمر بن حفص بن غياث عن أبيه.
683
- قال: " من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم، لقي الله يوم القيامة، وهو عليه غضبان، قيل: يا رسول الله: وإن كان شيئا يسيرا، قال: " وإن كان سواكا من أراك ".
685
- يقول: " من حلف على مال امرئ مسلم بغير حقه لقي الله وهو عليه غضبان "، قال عبد الله: " ثم قرأ علينا مصداقه من كتاب الله {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا ... .} إلى آخر الآية.
687
- قال: " من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم لقى الله وهو عليه غضبان "، وقرأ علينا رسول الله -
688
يقول
690
- يقول: " إنما أنا خازن، وإنما يعطي الله عز وجل، فمن أعطيته عطاء بطيب نفس فإنه يبارك له فيه، ومن أعطيته عطاء بشره نفس، وشدة مسألة، فهو كالذي يأكل ولا يشبع ". / رواه مسلم في " الزكاة " من " صحيحه " عن أبي بكر بن أبي
691
- مثل حديث الزهري: " من باع عبدا وله مال، فماله للبائع، إلا أن يشترط المبتاع ومن باع نخلا فيها ثمر قد أبرت، فثمرتها للبائع، إلا أن يشترط المبتاع ".
693
-: " الثمرة للذي أبرها، إلا أن يشترط المبتاع ". رواه النسائي في " الشروط " و " العتق " عن محمد بن رافع، وزاد في " العتق "، وإسحاق بن إبراهيم، كلاهما، عن عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا له في الرواية الأولى، وقال: مطر بن طهمان ضعيف، وقد
694
- قال: " من اشترى نخلا قد أبرت، فثمرها للبائع إلا أن يشترط المبتاع ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري في " البيوع والشروط " من " صحيحه "، عن عبد الله بن يوسف. ورواه مسلم في " البيوع " من " صحيحه " عن يحيى بن يحيى.
695
(الجزء الخامس من مشيخة الشيخ الإمام العالم ملحق الأحفاد بالأجداد بغية الطالبين فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد ابن عبد الواحد المقدسي الحنبلي، عرف بابن البخاري تخريج الإمام الحافظ عمدة الطالبين ومعينهم جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الله
697
(الشيخ الثاني عشر عبد الجليل بن أبي غالب بن أبي المعالي بن محمد بن الحسن ابن مندويه السريجاني أو السرنجاني الأصبهاني المقريء الشروطي، أبو بكر وأبو مسعود (21 أو 522 هـ - 610 هـ))
699
-: " أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت، فهي سوداء كالليل المظلم ". رواه الترمذي في " صفة جهنم " من " جامعه "، وابن ماجه في " الزهد " من " سننه " كلاهما
703
- ألست ألست؟ فقال سلمان - رضي الله عنه -: واحدة من اثنتين ما أبكاني
704
-، عهد إلينا عهدا فما أراني إلا قد تعديت، قال: وما عهد إليك؟ ، قال: عهد إلينا أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب فما أراني إلا قد تعديت وأما أنت، يا سعد فاتق الله عند حكمك إذا حكمت وعند قسمك إذا قسمت، وعند همك إذا هممت. قال ثابت ":
705
- يقول: " والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يضع أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بماذا ترجع إليه ".
707
- يقول: " والله ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بم ترجع. هذا حديث صحيح، رواه مسلم في " صحيحه " من طرق، أحدها، عن أبي بكر عبد الله بن أبي شيبة، عن عبد الله بن إدريس، عن إسماعيل بن أبي خالد، نحو ما رويناه،
709
- فقال: إن أمي ماتت وعليها نذر، فقال: اقضه عنها ".
712
-: " اقضه عنها ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه (خ) في " الوصايا " من " صحيحه "، عن عبد الله بن يوسف الدمشقي، ورواه " م " في النذور " في " صحيحه "، عن يحيى بن يحيى. ورواه " د " في " الأيمان " في " سننه " عن القعنبي ثلاثتهم عن
713
- لم يجتمع له غذاء ولا عشاء من خبز ولحم إلا على الضفف ". رواه الترمذي في " الشمائل "، عن أبي محمد عبد الله بن
716
(الشيخ الثالث عشر أبو الفتوح محمد بن علي بن المبارك بن محمد ابن الجلاجلي البغدادي التاجر (541 هـ - 612 هـ))
723
-: " يا بني ادن وكل بيمينك، وكل مما يليك ".
726
- يقول: " دعاني النبي -
727
-: نحوه.
727
-: " ادن - يا بني - فسم الله، وكل مما يليك ".
728
-، وكانت يدي تدور ههنا وههنا، فقال النبي -
728
-، رواه البخاري ومسلم من حديث أبي نعيم وهب بن كيسان، عنه ورواه أبو داود في " الأطعمة " من " سننه "، عن أبي جعفر محمد بن سليمان بن حبيب لوين كما رويناه، فوافقناه بعلو. ورواه النسائي من طرق " أحدها، عن أبي عمر هلال بن العلاء بن هلال
729
-، فقال: " لتتب هذه المرأة إلى الله عز وجل وإلى رسوله
731
- وترد على الناس متاعهم، قم يا بلال فاقطع يدها ". رواه النسائي في " القطع " من " سننه "، عن عثمان بن عبد الله بن محمد بن خرزاذ الأنطاكي الحافظ، عن الحسن بن حماد سجادة، كما رويناه، فوقع لنا بدلا عاليا له.
732
- عمن اعتمر معه من نسائه في حجة الوداع بقرة بينهن ". رواه أبو داود والنسائي في " الحج " من " سننهما "، عن أبي حفص عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي هذا، على الموافقة العالية.
733
- قال: " أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك ".
734
-: " إنما أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجاوز ذلك ". رواه الترمذي وابن ماجه في " الزهد " من كتابيهما، عن أبي
735
-: متى وجبت لك النبوة؟ قال: " بين خلق آدم ونفخ الروح فيه ". رواه الترمذي في " المناقب " من " جامعه " عن أبي همام الوليد بن
737
- لإحرامه وطيبته لإحلاله بطيب لا يشبه طيبكم هذا ". قال ابن يونس في حديثه: " يعني ليس له بقاء " قال أبو بكر بن أبي داود: " لم يروه عن الأوزاعي إلا ضمرة ". رواه النسائي في " الحج " من " سننه " عن أبي
739
- يقول: " علي مني وأنا من علي لا يؤدي عني إلا أنا أو هو ". رواه ابن ماجه في " الزهد " من " سننه " عن سويد ابن سعيد هذا،
740
- قال: " ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من أيام العشر، وإن اليوم من صيامها يعدل بصيام سنة، وليلة منها بليلة القدر ".
742
- على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر
747
- ليلة العقبة على السمع في عسرنا ويسرنا ومكرهنا،
748
وأنا قائم على رأس رسول الله
752
- يبايع الناس، وأنا رافع غصنا من أغصانها عن رأسه، لم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على أن لا نفر ".
753
- يوم الحديبية وهو رافع غصنا من أغصان الشجرة بيده عن رأس رسول الله -
754
اسم الکتاب :
مشيخة ابن البخاري
المؤلف :
ابن الظاهري
الجزء :
1
صفحة :
757
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir