responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية المؤلف : الطائي، أبو الفتوح    الجزء : 1  صفحة : 226
أنشدنا الإْمَام زين الإْسِلام أَبُو نصر عَبْد الرحيم، أنشدنا الإْمَام والدي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد الكريم بْن هوازن الْقُشَيْرِيّ، يَقُول: سمعت عُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى السيلامي يَقُول: سمعت الشبلي رَحِمَهُ اللَّهُ ينشد فِي مجلسه:
ذكرتك لا أني نسيتك لمحة، ... وأيسر مَا فِي الذكر ذكر لسان
وكنت بلا وجد أموت في الهوى ... فهام علي القلب بالخفقان
فلما أراني الوجد أنك حاضري ... شهدتك موجودًا بكل مكان
فخاطبت موجودًا بغير تكلم ... ولا حظت معلومًا بغير عيان
وأنشدنا شَيْخ القضاة أَبُو علي، أنشدنا شَيْخ الإسلام أَبُو عُثْمَان، أنشدني أبو الفتح علي بن محمد البستي، لمجنون بني عامر:
وكنت وليلى في صعود من الهوى ... فلما ترقينا ثبت وزلت
وكنا عقدنا عصمة الوصل بيننا ... فلما تواقفنا شددت وحلت
فإن سأل الواشون: فيم سلوتم؟ ... فقل: نفس حر سليت فتسلت

اسم الکتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية المؤلف : الطائي، أبو الفتوح    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست