responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية المؤلف : الطائي، أبو الفتوح    الجزء : 1  صفحة : 225
جَعْفَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ نصير الخلدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يونس، حَدَّثَنَا ابن مسروق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن، حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن عَبْد الوارث، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي الجنوب، يَقُول:
سمعت ميمون بْن سياه يَقُول: إذا أراد اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بعبد خيرا حبب إِلَيْهِ ذكره.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو علي الحداد إجازة، أَخْبَرَنَا الْحَافِظ أَبُو نعيم، قَالَ: أخبرني مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ البغدادي أَبُو بَكْر، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن سهل الرَّازِيّ، قَالَ:
سمعت يَحْيَى بْن معاذ يَقُول: أيها المريدون طريق الآخرة والصدق، والطالبون أسباب العبادة والزهد، اعلموا أن من لم يحسن عقله لم يحسن يعبد ربه، ومن لم يعرف آفة العمل لم يمكنه أن يحترز مِنْهَا، وإنما خلقتم لأمر عظيم وخطب جسيم، وإن العلم لا يراد ليعلم ولكن ليعمل بِهِ، فاتقوا اللَّه تَعَالَى الَّذِي إِلَيْهِ معادكم.
وَكَانَ يَقُول: إلهي إن عظمت ذنوبي فِي جنب نهيك فقد صغرت فِي جنب عفوك.
وَكَانَ يَقُول: الكيس من بادر بعمله، ولم يسوف بأمله، واستعد لأجله، ولا يكون ممن يفضحه يوم موته ميراثه، ويوم حشره ميزانه.

اسم الکتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية المؤلف : الطائي، أبو الفتوح    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست