responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضيلة الشكر لله على نعمته المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 66
93 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِثِ، مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قُرْطٍ الْأَزْدِيَّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ فِي يَوْمِ أَضْحًى وَرَأَى عَلَى النَّاسِ أَنْوَاعَ الثِّيَابِ: «§يَا لَهَا مِنْ نِعْمَةٍ مَا أَسْبَغَهَا، وَيَا لَهَا مِنْ كَرَامَةٍ مَا أَظْهَرَهَا، إِنَّهُ مَا زَالَ عَنْ جَادَّةِ قَوْمٍ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعْمَةٍ لَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا، وَإِنَّمَا تَثْبُتُ النِّعَمُ بِشُكْرِ الْمُنْعَمِ عَلَيْهِ لِلْمُنْعِمِ»

94 - سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الْمُؤَدِّبُ، يَقُولُ: يُرْوَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ أَنَّهُ قَالَ لِجَلِيسٍ لَهُ يَوْمًا: «§اشْكُرِ الْمُنْعِمَ عَلَيْكَ، وَأَنْعِمْ عَلَى الشَّاكِرِ لَكَ، فَإِنَّهُ لَا نَفَادَ لِلنِّعَمِ إِذَا شُكِرَتْ، وَلَا بَقَاءَ لَهَا إِذَا كُفِرَتْ، وَالشُّكْرُ زِيَادَةٌ فِي النِّعَمِ، وَأَمَانٌ مِنَ الْغِيَرِ»

اسم الکتاب : فضيلة الشكر لله على نعمته المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست