responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضيلة الشكر لله على نعمته المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 65
89 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ النَّضْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهِ أَحَدٌ بِنِعْمَةٍ فَلْيُكَافِئْهُ بِهَا إِنْ كَانَ يَجِدُ ذَلِكَ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَثَنَاءٌ حَسَنٌ وَدُعَاءٌ لَهُ»

90 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ الْمُهَاجِرُونَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قَوْمٍ قَدِمْنَا عَلَيْهِمْ أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ، وَلَا أَحْسَنَ بَذْلًا مِنْ كَثِيرٍ، كَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ وَأَشْرَكُونَا فِي الْمِهْنَى، حَتَّى لَقَدْ خَشِينَا أَنْ قَدْ ذَهَبُوا بِالْأَجْرِ كُلِّهِ قَالَ: «§لَا مَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ وَدَعَوْتُمْ لَهُمْ»

91 - قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَأَنْشَدُونَا: الطَّوِيلُ
[البحر الطويل]
§فَلَوْ كَانَ يَسْتَغْنِي عَنِ الشُّكْرِ مَاجِدٌ ... لِعِزَّةِ مُلْكٍ أَوْ عُلُوِّ مَكَانِ
لَمَا أَمَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ بِشُكْرِهِ ... فَقَالَ: اشْكُرُوا لِي أَيُّهَا الثَّقَلَانِ

92 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «§مَنْ أُزِلَّتْ إِلَيْهِ نِعْمَةٌ فَلْيَشْكُرْهَا» -[66]- قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ يَقُولُ: أَسْدَيْتُ إِلَيْهِ وَاصْطَنَعْتُ عِنْدَهُ، يُقَالُ مِنْهُ: أَزْلَلْتُ إِلَى فُلَانٍ نِعْمَةً فَأَنَا أُزِلُّهَا إِزْلَالًا قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى لَكُثَيِّرِ عَزَّةَ:
[البحر الطويل]
فَإِنِّي , وَإِنْ صَدَّتْ , لَمُثْنٍ وَصَادِقٌ ... عَلَيْهَا بِمَا كَانَتْ إِلَيْنَا أَزَلَّتِ

اسم الکتاب : فضيلة الشكر لله على نعمته المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست