responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل مكة المؤلف : الحسن البصري    الجزء : 1  صفحة : 36
عَنهُ. وَمن حج عَن وَالِديهِ كتب لَهُ حجتان، حجَّة لَهُ وَحجَّة لوَالِديهِ، وَمن حج عَن ميت حجَّة من غير أَن يُوصي بهَا، كتبت لَهُ حجَّة وكتبت للَّذي حج عَنهُ سَبْعُونَ حجَّة.
وَإنَّهُ إِذا كَانَ عَشِيَّة عَرَفَة هَبَط اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا فَينْظر إِلَى عباده فيباهي بهم الْمَلَائِكَة. يَقُول جلّ جَلَاله -: يَا ملائكتي أما ترَوْنَ إِلَى عبَادي قد أَقبلُوا من كل فج عميق، شعثا غبرا، يرجون رَحْمَتي، أشهدكم يَا ملائكتي أَنِّي وهبت مسيئهم لمحسنهم، وشفعت بَعضهم فِي بعض، وغفرت لَهُم أَجْمَعِينَ، أفيضوا عبَادي كلكُمْ مغفورا لكم مَا مضى من ذنوبكم، صغيرها وكبيرها، قديمها وحديثها.
وَحجَّة مَقْبُولَة خير من الدُّنْيَا، وَمَا فِيهَا، وَيُقَال للَّذي لَا

اسم الکتاب : فضائل مكة المؤلف : الحسن البصري    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست