responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل مكة المؤلف : الحسن البصري    الجزء : 1  صفحة : 35
جبلكم هَذَا وَأَشَارَ إِلَى أبي قبيس.
وَقَالَ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - من اسْتَطَاعَ أَن يَمُوت فِي أحد الْحَرَمَيْنِ فليمت، فَإِنِّي أول من أشفع لَهُ، وَكَانَ يَوْم الْقِيَامَة آمنا من عَذَاب اللَّهِ تَعَالَى، وَلَا حِسَاب عَلَيْهِ وَلَا عَذَاب.
وَقَالَ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: الْعمرَة إِلَى الْعمرَة كَفَّارَة لما بَينهمَا. وَالْحج المبرور لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة.
وَقَالَ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: من حج وَلم يرْفث، وَلم يفسق، خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه.
وَمَا من رجل أوصى بخحجة إِلَّا كتب لَهُ ثَلَاث حجج، حجَّة للَّذي كتبهَا، وَحجَّة للَّذي أوصى بهَا، وَحجَّة للَّذي أحرم بهَا

اسم الکتاب : فضائل مكة المؤلف : الحسن البصري    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست