اسم الکتاب : فضائل مكة المؤلف : الحسن البصري الجزء : 1 صفحة : 27
مُعْتَمِرًا لم يعرض وَلم يُحَاسب، وَقيل لَهُ ادخل الْجنَّة بِسَلام مَعَ الْآمنينَ.
وَقَالَ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: من صَامَ شهر رَمَضَان بِمَكَّة كتب اللَّهِ تَعَالَى لَهُ مائَة ألف شهر فِي غَيرهَا من الْبلدَانِ، وَصَلَاة بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام بِمِائَة ألف صَلَاة، فَإِن صلاهَا فِي جمَاعَة فَهِيَ بِأَلف ألف صَلَاة، وَمن مرض بِمَكَّة يَوْمًا وَاحِدًا حرم اله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى جسده ولحمه على النَّار.
قَالَ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: من مرض بِمَكَّة يَوْمًا كتب اللَّهِ لَهُ من الْعَمَل الصَّالح الَّذِي كَانَ يعْمل فِي غَيرهَا عبَادَة سِتِّينَ سنة. وَمن صَبر على حر مَكَّة سَاعَة من نَهَار أبعده اللَّهِ تَعَالَى من النَّار مسيرَة خَمْسمِائَة عَام، وقربه من الْجنَّة
اسم الکتاب : فضائل مكة المؤلف : الحسن البصري الجزء : 1 صفحة : 27