اسم الکتاب : فضائل مكة المؤلف : الحسن البصري الجزء : 1 صفحة : 26
وأطهرها وأزكاها وأقربها من الله تَعَالَى مَا بَين الرُّكْن وَالْمقَام
وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا بَين الرُّكْن الْيَمَانِيّ وَالْأسود رَوْضَة من رياض الْجنَّة
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من أحد يَدْعُو عِنْد الرُّكْن الْأسود إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ وَكَذَلِكَ عِنْد الرُّكْن الْيَمَانِيّ
وَاعْلَم يَا أخي أَنه لَا يخرج مِنْهَا أحد إِلَّا نَدم قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمقَام بِمَكَّة سَعَادَة وَالْخُرُوج مِنْهَا شقاوة \ 2 \
فَأثْبت مَكَانك وَإِيَّاك والقلق والضجر فَإِن ذَلِك من فعل الشَّيْطَان فَلَا تَبْرَح وَإنَّك إِن تكسب مكسبا يُسَاوِي فلسين من حَلَال بهَا كَانَ أفضل وَخيرا من أَن تكسب فِي غَيرهَا ألفي دِرْهَم
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من مَاتَ حَاجا أَو
اسم الکتاب : فضائل مكة المؤلف : الحسن البصري الجزء : 1 صفحة : 26