616هـ) ، وابن صرما (ت: 621هـ) ، وأبو موسى المقدسيّ (ت: 629هـ) ، وابن تيميّة (ت: 728هـ) ، والمزّيّ (ت: 742هـ) ... وغيرهم كثير ممّا سيُلحظ عند استقراء السّماعات المثبتة على نسخ الكتاب، والمنقولة هنا [1] .
9- حفظ الكتاب بعضا من مصنّفٍ للخطيب البغداديّ لا يزال في حكم المفقود، وهو:
جزء حديث نُعيم بن همار الغطفانيّ رضي الله عنه [2] حيث أورد الخطيب بعضاً منه أثناء كلامه على حديث من أحاديث نعيم رضي الله عنه [3] .
10- وما حفظه من أحاديث داخلة في نسخة نُبيط بن شَريط رضي الله عنه لا توجد في النّسختين الخطّيّتين الموجودتين في مركز المخطوطات التّابع للجامعة الإسلاميّة، ولم يستدركها محقّقه في المطبوع [4] .
11- في كثرة النّسخ الّتي وصلتنا، والمنسوخة في قرون متفاوتة دليل ظاهر على أهميّته، وشهرته عند أهل العلم. [1] انظر ص/423. [2] قال السّمعانيّ في: (الأنساب 4/302) وقد ذكر نعيم بن همّار: "وجمع مسنده في جزء ضخم، والاختلاف في نسبه: أبو بكر أحمد بن عليّ الخطيب الحافظ، قرأت جميعه على أبي منصور عبد الرّحمن بن عبد الواحد القزّاز عن مصنّفه" اهـ، وانظر: الحافظ الخطيب البغداديّ للطّحّان (ص/122) مع ملاحظة أنّ فيه: " ... بن هماز العصفاني"، وهذا تصحيف، وتحريف. [3] انظر ص/564 وما بعدها. [4] وهي الأحاديث ذوات الأرقام: 30، 168.