responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهروانيات المؤلف : المهرواني، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 398
البغداديّ رحمه الله [1] .
7- يُعدّ الكتاب من أوائل الكتب المصنّفة في التّخريج، ودراسة الأسانيد، وبيان عللها ... وما اشتملت عليه هذه الدّراسة والنّقد من ذكر مخرّجي هذه الأحاديث، وبيان طرقها، وأوهام رواتها إن وجِدت والتّرجيح بين تلك الطّرق، والكلام على رجالها، وضبط أسمائهم، وأنسابهم، وألقابهم، والتّنبيه على المؤتلف والمختلف، والمتّفق والمفترق ... وغير ذلك من الفوائد العزيزة، والنّكات الفريدة.
8- اهتمام العلماء بسماعه، وممّن سمعه من كبار أهل العلم كما في بعض طباق السّماعات:
شرويه بن شهردار الدّيلميّ (ت: 509هـ) ، ومحمّد بن عبد الملك ابن خيرون (ت: 539هـ) ، والأُرمويّ (ت: 547هـ) ، وابن عساكر (ت: 571هـ) ، وصلاح الدّين الأيوبيّ (ت: 589هـ) فاتح بيت المقدس، وكان هو القارئ للكتاب في السّماع على بعض رواته، وابن طبرزد (ت: 607هـ) ، وعبد العزيز بن الأخضر (ت: 611هـ) ، وأبو اليمن الكنديّ (ت: 613هـ) ، وابن ملاعب (ت:

[1] والألبانيّ رحمه الله ينسب الكلام فيها للمهروانيّ "إلاّ أنّه يسمّيه: المهرانيّ بإسقاط الواو"؛ لأنّه والله أعلم لم يقف إلاّ على النّسخة (ج) المحفوظة بالظّاهريّة، ولم يقف على بقيّة نسخ الكتاب المحفوظة بدار الكتب المصريّة، ومعهد المخطوطات العربيّة التّابع لجامعة الدّول العربيّة بالقاهرة، مع أنّه توجد نسخة من الكتاب بالظّاهريّة فيها الجزء الأوّل، وهي النّسخة (ب) وفيها النّصّ بعد كل حديث أنّ الكلام للخطيب البغداديّ رحمه الله ولعلّه لم يقف على عينها، أو سَها عنها والله أعلم.
اسم الکتاب : المهروانيات المؤلف : المهرواني، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست