فالأحاديث: الأوّل، والثّاني، والثّالث في الجزء الأوّل اتّفق الشّيخان عليها [1] . والرّابع انفرد به البخاريّ [2] . والخامس انفرد به مسلم [3] .
6- لم يكرّر في الانتقاء شيئا من المتون إلاّ متن حديث: وقوع الفأرة في السّمن الجامد أو الذّائب، ومتن حديث: "أيّ الشّرك أعظم؟ "، ومتن حديث: قبض العلم، ومتن حديث: صلاة النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على خميصة لها أعلام، ومتن حديث سعد بن أبي وقاص في عطاء النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
انتقى الأول من طريق إسحاق بن بهلول الأزرق [4] ، ثم من طريق عليّ بن حرب [5] ، كلاهما عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيْيَنَةَ عَنِ الزّهريّ عن عبيد الله ابن عبيد الله بن عتبه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ به.
والثاني من طريق جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ منصور بن المعتمر [6] ، ثم من طريق سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ مَنْصُورٍ وَالْأَعْمَشِ وواصل الأحدب [7] ، ثلاثتهم عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَبْدِ الله بن مسعود به. [1] انظر ص/491، 497، 503. [2] انظر ص/504. [3] انظر ص/506. [4] انظر الحديث: 4. [5] انظر الحديث: 148. [6] انظر الحديث: 74. [7] انظر الحديث: 75.