responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهروانيات المؤلف : المهرواني، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 123
في فوائدهم، في جماعة آخرين.
وهذا كلًّه دالّ على اعتنائهم بتصنيفها، وترتيبها، وممّا يبرزه بشكل أوضح: أنّ نسبة ما خُرِّج منها، أو رتّب على الشّيوخ يمثّل ما نسبته: 54.54 % من مجموع ما وقفت عليه منها خلال هذين القرنين.
هذا، وبلغ مجموع ما ألّف في الفوائد خلال هذه الفترة فيما علمتُ-: أربعة كتب ومئتي كتاب، كان نصيب القرن الخامس منها: أربعة وثلاثين ومائة كتاب.
ثمّ جاءت القرون: السّابع، والثّامن، والتّاسع فقلّ تأليف الفوائد فيها عن القرون الّتي تقدّمتها ...
ومع ذلك فإنّه اُعتني بتخريجها وترتيبها أكثر ممّا كان عليه ذلك في القرون السّالفة، وظهر خلالها التّرتيب على الأطراف من جديد بعد أن وجد في القرن الرّابع الهجريّ [1] كما في: فوائد أبي اليُمن الكنديّ (ت: 613هـ) [2] .
هذا، وبلغ عدد ما خُرِّج من كتب الفوائد أو رُتّب خلال هذه الفترة: أربعة عشر كتابا من سبعة عشر هي مجموع ما وقفت على مخطوطاتها وهذا يمثّل ما نسبته: 82.35% وهي نسبة عالية.

[1] انظر ص/122.
[2] انظر ص/213 رقم/64.
اسم الکتاب : المهروانيات المؤلف : المهرواني، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست