السّمّاك (ت: 344هـ) من رواية: أبي الحسن الحماميّ عنه [1] .
وفي عدم ترتيبها على أساس معيّن في أوّلها، ثمّ ترتيبها على الأطراف كما في: فوائد أبي الشّيخ (ت: 369هـ) من رواية: أبي طاهر الكاتب عنه [2] .
مع بقاء الاعتناء بالتّرتيب على الشّيوخ على ما هو عليه في القرن الثّالث، وسار على ذلك جماعة منهم: الطّبرانيّ، وأبو عمرو السّمرقنديّ (ت: 345هـ) [3] ، وأبو أحمد الحاكم (ت: 378هـ) [4] ، وغيرهم.
مع ظهور الاعتناء بترتيب أسماء الشّيوخ على تسلسل حروف المعجم، ويظهر هذا جليا عند أحمد بن نصر (ت: 323هـ) في فوائده [5] .
ومعظم كتب الفوائد ألّفت في هذا القرن ... فألف فيه - فيما علمتُ -: اثنان وستون ومائة كتاب، وقفت على سبعة وسبعين كتاباً منها، تمثّل عند النّظر إلى مجموع ما وقفت عليه من كتب الفوائد ما نسبته: 42.54%.
ثمّ جاء القرنان الخامس، والسادس، واستمرّ الوضع فيهما على ما كان عليه في الّذي قبلهما، وحضّ أهل العلم طلاّبهم على العمل بطريقة الانتقاء، والتّخريج على الشّيوخ؛ لتحصل لهم الفائدة المرجوّة ... [1] انظر ص/254 رقم/132. [2] انظر ص/245 رقم/117. [3] انظر ص/203 رقم/51. [4] انظر ص/234 رقم/99. [5] انظر ص/233 رقم/98.