مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الفتن
المؤلف :
حنبل بن إسحاق
الجزء :
1
صفحة :
155
43 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا طَوِيلًا عَنِ الدَّجَّالِ , قَالَ فِيمَا حَدَّثَنَا: " §يَأْتِي الدَّجَّالُ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ أَنْقَابَ الْمَدِينَةِ , فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ رَجُلٌ يَوْمَئِذٍ - وَهُوَ خَيْرُ النَّاسِ , أَوْ مِنْ خَيْرِهِمْ - فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَهُ , فَيَقُولُ الدَّجَّالُ , أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ , أَتَشُكُّونَ فِي الْأَمْرِ؟ فَيَقُولُونَ: لَا , فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ , فَيَقُولُ حِينَ يَحْيَى: وَاللَّهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً فِيكَ مِنِّي الْآنَ , قَالَ: فَيُرِيدُ قَتْلَهُ الثَّانِيَةَ فَلَا يُسَلَّطُ عَلَيْهِ "
44 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ـ وَاللَّفْظُ لِقَبِيصَةَ ـ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ، قَالَ -[156]-: تَذَاكَرْنَا الدَّجَّالَ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ , فَقَالَ: " §تَفْتَرِقُونَ أَيُّهَا النَّاسُ لِخُرُوجِهِ ثَلَاثَ فِرَقٍ , فِرْقَةٌ تَتْبَعُهُ , وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِأَرْضٍ بِهَا مَنَابِتُ الشِّيحِ , وَفِرْقَةٌ تَأْخُذُ بِشَطِّ هَذَا الْفُرَاتِ يُقَاتِلُهُمْ وَيُقَاتِلُونَهُ , حَتَّى يَجْتَمِعَ الْمُؤْمِنُونَ بِقِرَى الشَّامِ , قَالَ: وَيَبْعَثُونَ إِلَيْهِمْ طَلِيعَةً فِيهِمْ فَارِسٌ فَرَسُهُ أَشْقَرُ أَوْ أَبْلَقُ. فَيُقْتَلُونَ فَلَا يَرْجِعُ مِنْهُمْ بَشَرٌ " -[157]- وَحَدَّثَنِي أَبُو صَادِقٍ , عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: فَرَسُهُ أَشْقَرُ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: يَزْعُمُ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَنْزِلُ فَيَقْتُلُهُ. قَالَ: وَلَمْ أَسْمَعْهُ يُحَدِّثُ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ غَيْرَ هَذَا. قَالَ: ثُمَّ يَخْرُجُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ , فَيَمُوجُونَ فِي الْأَرْضِ فَيَفْسِدُونَ -[158]- فِيهَا , ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96] قَالَ: فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ دَابَّةً مِثْلَ هَذَا النَّغَفِ , فَيَلِجُ فِي أَسْمَاعِهِمْ وَمَنَاخِرِهِمْ فَيَمُوتُونَ مِنْهَا , فَتَنْتِنُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ فَتَجْأَرُ الْأَرْضُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ , فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَاءً فَيُطَهَّرُ الْأَرْضَ مِنْهُمْ , ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا فِيهَا زَمْهَرِيرٌ بَارِدَةٌ , فَلَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مُؤْمِنٌ إِلَّا كُفِتَ بِتِلْكَ الرِّيحِ. ثُمَّ تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ. ثُمَّ يَقُومُ مَلَكُ الصُّوَرِ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ , فَيَنْفُخُ فِيهِ قَالَ: وَأَرَاهُ قَالَ: «وَالصُّورُ قَرْنٌ , فَلَا يَبْقَى خَلَقٌ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا مَاتَ» . ثُمَّ يَكُونُ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ , فَلَيْسَ مِنْ بَنِي آدَمَ خَلَقٌ إِلَّا فِي الْأَرْضِ مِنْهُ شَيْءٌ -[159]-. ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَاءً مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ مَنِيٍّ كَمَنِيِّ الرِّجَالِ فَتَنْبُتُ لُحْمَانُهُمْ وَأَجْسَامُهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ , كَمَا تَنْبُتُ الْأَرْضَ مِنَ الثَّرَى , ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ) ، ثُمَّ يَقُومُ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَيَنْفُخُ فِيهِ , فَتَنْطَلِقُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَى جَسَدِهَا , حَتَّى تَدْخُلَ فِيهِ , فَيَقُومُونَ فَيُحَيُّونَ بِتَحِيَّةِ رَجُلٍ وَاحِدٍ قِيَامًا لِرَبِّ الْعَالَمِينَ. ثُمَّ يَتَمَثَّلُ اللَّهُ لِلْخَلَائِقِ فَيَتَلَقَّاهُمْ فَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ شَيْئًا إِلَّا وَهُوَ مَرْفُوعٌ لَهُ يَتْبَعُهُ -[160]-. فَيَلْقَى الْيَهُودَ فَيَقُولُ: مَنْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعْبُدُ عُزَيْرًا، فَيَقُولُ: هَلْ يَسُرُّكُمُ الْمَاءُ , فَيَقُولُونَ: نَعَمْ , فَيُرِيهِمْ جَهَنَّمَ , وَهِيَ كَهَيْئَةِ السَّرَابِ , ثُمَّ قَرَأَ عَبْدَ اللَّهِ: {وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا} [الكهف: 100] . ثُمَّ يَلْقَى النَّصَارَى فَيَقُولُ: مَنْ تَعْبُدُونَ؟ , فَيَقُولُونَ: نَعْبُدُ الْمَسِيحَ , فَيَقُولُ: هَلْ يَسُرُّكُمُ الْمَاءُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ , فَيُرِيهِمْ جَهَنَّمَ , وَهِيَ كَهَيْئَةِ السَّرَابِ , قَالَ: ثُمَّ كَذَلِكَ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ شَيْئًا , قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ} [الصافات: 25] حَتَّى يَمُرَّ الْمُسْلِمُونَ، فَيَقُولُ: مَنْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: اللَّهَ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا , فَيَنْتَهِرُهُمْ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ: مَنْ تَعْبُدُونَ , فَيَقُولُونَ: اللَّهَ نَعْبُدُ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا , فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ رَبَّكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: سُبْحَانَهُ إِذَا تَعَرَّفَ لَنَا عَرَفْنَاهُ , قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكْشِفُ عَنْ سَاقٍ فَلَا يَبْقَى مُؤْمِنٌ إِلَّا خَرَّ لِلَّهِ سَاجِدًا , وَيَبْقَى الْمُنَافِقُونَ ظُهُورُهُمْ طَبَقًا وَاحِدًا , كَأَنَّمَا فِيهِ السَّفَافِيدُ , فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا: فَيَقُولُ: قَدْ كُنْتُمْ تُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَأَنْتُمْ سَالِمُونَ -[161]-. ثُمَّ يُؤْمَرُ بِالصِّرَاطِ فَيُضْرَبُ عَلَى جَهَنَّمَ , فَيَمُرُّ النَّاسُ بِقَدْرِ أَعْمَالِهِمْ , يَمُرُّ أَوَّلُهُمْ كَلَمْحِ الْبَرْقِ , قَالَ: ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ , قَالَ: ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ , ثُمَّ كَأَسْرَعِ الْبَهَائِمِ , قَالَ: ثُمَّ كَذَلِكَ , حَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ سَعْيًا , وَكَذَلِكَ يَجِيءُ الرَّجُلُ مَشْيًا , وَحَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ رَجُلًا يَتَلَبَّطُ عَلَى بَطْنِهِ , فَيَقُولُ: يَا رَبِّ لِمَ أَبْطَأْتَ بِي؟ فَيَقُولُ: إِنَّمَا أَبْطَأَ بِكَ عَمَلُكَ. ثُمَّ يَأْذَنُ اللَّهُ فِي الشَّفَاعَةِ فَيَكُونُ أَوَّلُ شَافِعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَوْحَ الْقُدُسِ جِبْرِيلَ ثُمَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ اللَّهِ , ثُمَّ مُوسَى أَوْ عِيسَى , ثُمَّ يَقُومُ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَابِعًا , لَا يَشْفَعُ بَعْدَهُ أَحَدٌ كَمَا يَشْفَعُ فِيهِ , وَهُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي ذَكَرَ لَهُ اللَّهُ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قَالَ: وَلَيْسَ مِنْ نَفْسٍ إِلَّا وَتَنْظُرُ إِلَى بَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ , وَبَيْتٍ فِي النَّارِ , -[162]- وَهُوَ يَوْمُ الْحَسْرَةِ , يَرَى أَهْلُ النَّارِ الْبَيْتَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ , فَيَقُولُونَ: لَوْ عَمِلْتُمْ , وَيَرَى أَهْلُ الْجَنَّةِ الْبَيْتَ الَّذِي فِي النَّارِ , فَيَقُولُونَ: لَوْلَا أَنَّ اللَّهَ مَنَّ عَلَيْكُمْ. قَالَ: ثُمَّ يَشْفَعُ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ وَالْمُؤْمِنُونَ , فَيُشَفِّعُهُمُ اللَّهُ. ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ , فَيُخْرِجُ مِنَ النَّارِ أَكْثَرَ مِمَّا أَخْرَجَ مِنْ جَمِيعِ الْخَلَائِقِ بِرَحْمَتِهِ , حَتَّى مَا يَتْرُكَ فِيهَا أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ , ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ , قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ , وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ , وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ , وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ , حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ} [المدثر: 42] , قَالَ: ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: هَكَذَا وَضَمَّ كَفَّهُ , وَعَقَدَ بِيَدِهِ أَرْبَعًا , أَلَا هَلْ تَرَوْنَ فِي هَؤُلَاءِ مِنْ خَيْرٍ؟ أَلَا مَا يَتْرُكُ فِيهَا أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ. فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ لَا يُخْرِجَ مِنْهَا أَحَدًا غَيَّرَ وُجُوهَهُمْ وَأَلْوَانَهُمْ , فَيَجِيءُ فَيَنْظُرُ الْمُؤْمِنُ فَيَشْفَعُ , فَيَقُولُ: يَا رَبِّ , فَيَقُولُ: مَنْ عَرَفَ أَحَدًا فَلْيُخْرِجْهُ , فَيَجِيءُ الرَّجُلُ فَيَنْظُرُ فَلَا يُعْرَفُ أَحَدًا , فَيُنَادِيهِ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ يَا فُلَانُ , فَيَقُولُ: مَا أَعْرِفُكَ , فَيَقُولُونَ: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} [المؤمنون: 107]
-[163]- , فَيَقُولُ: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ} , قَالَ: فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ أُطْبِقَتْ عَلَيْهِمْ فَلَا يَخْرُجُ مِنْهَا بَشَرٌ
اسم الکتاب :
الفتن
المؤلف :
حنبل بن إسحاق
الجزء :
1
صفحة :
155
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir