responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة المؤلف : شُهْدة بنت أحمد    الجزء : 1  صفحة : 115
ابن عَبْدِ الْجَبَّارِ، نا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} ، قَامَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ:
"يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ محمد، وَيَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، لا أَمْلِكُ لَكُمْ [1] مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ".
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ وَكِيعٍ وَيُونُسَ عَنْ هِشَامٍ.
[55] أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بن عثمان

1 "فإني لا أملك لكم" معناه: لا تتكلوا على قرابتي، فإني لا أقدر على دفع مكروه يريده الله تعالى بكم. وخص هؤلاء بالذكر لأنهم أقرب قريش إليه.
[55] خ "2/ 419" "59" كتاب بدء الخلق - "1" باب ما جاء في قول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} - من طريق عبد الله بن أبي شيبة، عن أبي أحمد، عن سفيان، عن أبي الزناد به، وفيه: "قال الله تعالى: يشتمني ابن آدم، وما ينبغي له أن يشتمني، ويكذبني وما ينبغي له؛ أما شتمه فقوله: إن لي ولدًا، وأما تكذيبه فقوله: ليس يعيدني كما بدأني".
"رقم 3193 - طرفاه في: 4974، 4975".
خ "3/ 334" "112" كتاب سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . بسم الله الرحمن الرحيم. يقال: لا ينون: {أَحَدٌ} أي: واحد - "1" باب من طريق أبي اليمان، عن شعيب، عن أبي الزناد به. رقم "4974".
وفي "2" باب قوله: {اللَّهُ الصَّمَدُ} - من طريق إسحاق بن منصور، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة به. رقم "4975".
وانظر مزيدًا من تخريجه في صحيفة همام للمحقق ص498.
شرح الحديث:
ننقل هنا شرح الحديث من صحيفة همام بن منبه:
1- "كذبني عبدي" المراد هنا: عبيد مخصوصون، وهم منكرو بعث الأجسام، وهم كفرة العرب، وجعلوا مكذبين الله -سبحانه وتعالى- لتكرار إخباره على ألسنة رسله ببعث العباد كلهم، وإعادة الأرواح إلى أجسادها، ومن ذلك قوله تعالى: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ، الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ
اسم الکتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة المؤلف : شُهْدة بنت أحمد    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست