responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجهاد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 156
200 - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ المُبَارَكِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا مَا يَزُورُ أُمَّ حَرَامٍ، فَيَقِيلُ عِنْدَهَا، فَنَامَ عِنْدَهَا يَوْمًا، فَفَزِعَ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فِيمَ ضَحِكْتَ؟ قَالَ:» §عَجِبْتُ مِنْ أُنَاسٍ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ آنِفًا عَلَى سُرُرٍ أَمْثَالِ الْمُلُوكِ، يَرْكَبُونَ هَذَا الْبَحْرَ الْأَخْضَرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ «. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ. قَالَ:» إِنَّكِ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَلَسْتِ مِنَ الْآخَرِينَ «وَكُنْتُ لَا أَدْرِي كَيْفَ كَانَ مَبِيتُهَا، وَقَدْ بَلَغَنِي هَذَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَهِيَ خَالَتُهُ، أُخْتُ أُمِّهِ، قُلْتُ: لَعَمْرِي، لأن كَانَ.. . ذَلِكَ عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: فَجِئْتُهُ، فَسَأَلْتُهُ، عَنْ أُمِّ حَرَامٍ، كَيْفَ كَانَ مَبِيتُهَا؟ قَالَ: عَلَى الْجَنَّةِ سَقَطَتْ. قَالَ: كَانَ مِنْ شَأْنِهَا أَنَّهَا تَزَوَّجَتِ ابْنَ عَمِّهَا عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، فَذَهَبَ بِهَا إِلَى الشَّامِ فَلَمَّا غَزَا مُعَاوِيَةُ الْبَحْرَ غَزَا، فَخَرَجَ بِهَا مَعَهُ، حَتَّى لَمَّا قَضَوْا غَزْوَهُمْ، خَرَجَتْ، فَلَمَّا كَانَتْ بِالسَّاحِلِ، أُتِيَتْ بِدَابَّتِهَا، وَرَكِبَتْ، فَسَارَتْ قَلِيلًا ثُمَّ وَقَعَتْ بِهَا الدَّابَّةُ، فَخَرَّتْ، فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تَبْلُغَ أَهْلَهَا -[157]-

201 - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ المُبَارَكِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ قُبَاءَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ، فَتُطْعِمُهُ، وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمًا، فَأَطْعَمَتْهُ، وَجَلَسَتْ تُصَلِّي، فَنَامَ رَسُولُ اللَّهَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يُضْحِكُكَ؟ قَالَ:» أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ". وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

اسم الکتاب : الجهاد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست