responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 273
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((رأيت الجنة فرأيت أكثر أهلها فقراء المسلمين وذراريهم! ورأيت أقل أهلها أغنياء المسلمين والنساء! بطأ بالنساء أزواجهن [والأحمران] : الذهب والحرير وبطأ بالأغنياء أموالهم!)) .
221- وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنما يهلك النساء أزواجهن وخير الدنيا!)) [وقيل] : ((يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما بال أزواجهن؟)) قال: ((إنهن إذا أعطين لم يشكرن! فإذا منعن اشتكين! وإذا ائتمن فشين! والذي نفسي بيده لا تقوم إحداهن عن زوجها مجانبةً له إلا وهي عاصية لله ورسوله حتى ترجع إليه ويرضى عنها!)) .
222- وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لنسوةٍ: ((إنكن أكثر أهل النار! قلن: ((ولم ذاك يا رسول الله؟)) قال: ((لأنكن إذا ابتليتن لم تصبرن! وإذا أعطيتن لم تشكرن! وإذا ائتمنتن أفشيتن!)) .
وقال: ((ما أكفركن بالعشير، وما آمنكن باليسير)) .
وأنه صلى الله عليه وسلم قال: ((أكثرن من الصدقة! فإنكن أكثر أهل النار!)) فقالت إحداهن: ((ولم يا رسول الله!)) قال: ((إنكن أنكر الناس لنعمته! وإني لم أر ناقصات عقلٍ ودين وأصرف لقلوب الرجال ذوي الأحلام منكن!

اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست