responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 66
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي عِصْمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ، وَضَرَبَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ: " يَا عَلِيُّ §لَكَ سَبْعُ خِصَالٍ لَا يُحَاجُّكَ فِيهِنَّ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَنْتَ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ بِاللهِ إِيمَانًا، وَأَوْفَاهُمْ بِعَهْدِ اللهِ، وَأَقْوَمُهُمْ بِأَمْرِ اللهِ، وَأَرْأَفُهُمْ بِالرَّعِيَّةِ، وَأَقْسَمُهُمْ بِالسَّوِيَّةِ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ، وَأَعْظَمُهُمْ مَزِيَّةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْقَاضِي الْقَصَبَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَجَلِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «§مَرْحَبًا بسَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ»، فَقِيلَ لِعَلِيٍّ: فَأَيُّ شَيءٍ مِنْ شُكْرِكَ؟ قَالَ: حَمِدْتُ اللهَ تَعَالَى عَلَى مَا أَتَانِي، وَسَأَلْتُهُ الشُّكْرَ عَلَى مَا آتَانِي وَأَنْ يَزِيدَنِي مِمَّا أَعْطَانِي "

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ الْمِصْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَيْرُوزٍ، ثَنَا أَبُو عَمْرٍو لَاهِزُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: " بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ، فَقَالَ لَهُ - وَأَنَا أَسْمَعُ -: " يَا أَبَا بَرْزَةَ إِنَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: إِنَّهُ رَايَةُ الْهُدَى، وَمَنَارُ الْإِيمَانِ، وَإِمَامُ أَوْلِيَائِي، وَنُورُ جَمِيعِ مَنْ أَطَاعَنِي، يَا أَبَا بَرْزَةَ §عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِينِي غَدًا فِي الْقِيَامَةِ، وَصَاحِبُ رَايَتِي فِي الْقِيَامَةِ، عَلَى مَفَاتِيحِ خَزَائِنِ رَحْمَةِ رَبِّي "

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبَّادٍ الْجُعْفِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْبُهْلُولِ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي الْمُطَهَّرِ الرَّازِيِّ، عَنِ الْأَعْشَى الثَّقَفِيِّ، عَنْ سَلَّامٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ تَعَالَى عَهِدَ إِلَيَّ

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست