responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 6
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْوَلِيدِ التُّجِيبِيِّ، عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ، مَوْلَى الْأَنْصَارِ , أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ الْجَمُوحِ، يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " قَالَ اللهُ عزَّ وَجَلَّ: «إِنَّ §أَوْلِيَائِي مِنْ عِبَادِي وَأَحِبَّائِي مِنْ خَلْقِي الَّذِينَ يُذْكَرُونَ بِذِكْرِي , وَأُذْكَرُ بِذِكْرِهِمْ»

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُعَدِّلِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُلُّوِيَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا الْهَيَّاجُ بْنُ بِسْطَامٍ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَوْلِيَاءُ اللهِ؟ قَالَ: «§الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ»

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، وَحَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْعَطَّارُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟»، قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «§الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ» وَمِنْهَا: أَنَّهُمُ الْمُسَلَّمُونَ مِنَ الْفِتَنِ , الْمُوقَوْنَ مِنَ الْمِحَنِ

حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ §لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ضَنَائِنَ مِنْ عِبَادِهِ يُغَذِّيهِمْ فِي رَحْمَتِهِ , وَيُحْيِيهِمْ فِي عَافَيْتِهِ , إِذَا تَوَفَّاهُمْ تَوَفَّاهُمْ إِلَى جَنَّتِهِ , أُولَئِكَ الَّذِينَ تَمُرُّ عَلَيْهِمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ , وَهُمْ مِنْهَا فِي عَافِيَةٍ» وَمِنْهَا: أَنَّهُمُ الْمَضْرُورُونَ فِي الْأَطْعِمَةِ وَاللِّبَاسِ , الْمَبْرُورَةُ أَقْسَامُهُمْ عِنْدَ النَّازِلَةِ وَالْبَأسِ

حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ يَزِيدَ، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ، حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ رَوْحٍ، حَدَّثَنَا عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ -[7]- رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ ذِي طِمْرَيْنِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ , مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ». ثُمَّ إِنَّ الْبَرَاءَ لَقِيَ زَحْفًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ أَوَجَعَ الْمُشْرِكُونَ فِي الْمُسْلِمِينَ , فَقَالُوا لَهُ: يَا بَرَاءُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ أَقْسَمْتَ عَلَى رَبِّكَ لَأَبَرَّكَ» , فَأَقْسِمْ عَلَى رَبِّكَ , فَقَالَ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا رَبِّ لَمَا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُمْ , فَمُنِحُوا أَكْتَافُهُمْ , ثُمَّ الْتَقَوْا عَلَى قَنْطَرَةِ السُّوسِ , فَأَوْجَعُوا فِي الْمُسْلِمِينَ , فَقَالُوا: أَقْسِمْ يَا بَرَاءُ عَلَى رَبِّكَ عَزَّ وَجَلَّ , قَالَ: أُقْسِمْ عَلَيْكَ يَا رَبِّ لَمَا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُمْ , وَأَلْحَقْتَنِي بِنَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمُنِحُوا أَكْتَافُهُمْ , وَقُتِلَ الْبَرَاءُ شَهِيدًا "

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست