responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 375
§الطُّفَاوِيُّ الدَّوْسِيُّ وَذَكَرَ الطُّفَاوِيَّ الدَّوْسِيَّ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ، قَالَ: وَقَالَهُ أَبُو نَضْرَةَ

حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا هُدْبَةُ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ الطُّفَاوِيِّ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَثَوَيْتُ عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ شَهْرًا، فَأَخَذَتْنِي الْحُمَّى فَوُعِكْتُ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ: «§أَيْنَ الْغُلَامُ الدَّوْسِيُّ؟» فَقِيلَ: هُوَ ذَاكَ مَوعُوكٌ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَجَاءَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَعْرُوفًا "

§عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَذَكَرَ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ، وَقَالَ: قَالَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لِأَحْوَالِهِ وَبَعْضِ أَقْوَالِهِ فِي طَبَقَةِ السَّابِقِينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَكَانَ سَيِّدَ مَنْ يَقُولُ بِالْأَخْبَارِ وَالْخُصُوصِ، مَعَ مُتَابَعَتِهِ لِلْآثَارِ وَالنُّصُوصِ، وَكَانَ مِنَ الْمَحْفُوظِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ عَلِمَ الْمَحْفُوظُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ أَنَّ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ مِنْ أَقْرَبِهِمْ وَسِيلَةً إِلَى اللهِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: «إِنَّ §اللهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاخْتَارَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَهُ إِلَى خَلْقِهِ فَبَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ وَانْتَخَبَهُ بِعِلْمِهِ، ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ النَّاسِ بَعْدَهُ فَاخْتَارَ اللهُ لَهُ أَصْحَابَهُ، فَجَعَلَهُمْ أَنْصَارَ دِينِهِ وَوُزَرَاءَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ حَسَنًا فَهُوَ حَسَنٌ، وَمَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ -[376]- قَبِيحًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ قَبِيحٌ»

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست