responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 364
عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَخُرَيْمٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَهُوَ الَّذِي لَمَّا أَنْ أَخْبَرَ النَّبِيُّ أَصْحَابَهُ أَنَّ الْحِيرَةَ رُفِعَتْ لَهُ فَرَأَى الشَّيْمَاءَ بِنْتَ بُقَيْلَةَ مُعْتَجِرَةً بِخِمَارٍ أَسْوَدَ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنْ نَحْنُ فَتَحْنَاهَا فَوَجَدْنَاهَا عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ هِيَ لِي؟ قَالَ: «هِيَ لَكَ»، ثُمَّ سَارَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى مُسَيْلِمَةَ فَقَتَلُوا مُسَيْلِمَةَ، ثُمَّ سَارَ مَعَهُ نَحْوَ الطَّفِّ حَتَّى دَخَلُوا الْحِيرَةَ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ لَقِيَهُمْ فِيهَا بِنْتُ بُقَيْلَةَ عَلَى الْبَغْلَةِ الشَّهْبَاءِ كَمَا نَعَتَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَعَلَّقَ بِهَا خُرَيْمٌ وَادَّعَاهَا، فَشَهِدَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، فَسَلَّمَهَا إِلَيْهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَنَزَلَ إِلَيْهَا أَخُوهَا عَبْدُ الْمَسِيحِ فَقَالَ لَهُ: بِعْنِيهَا، فَقَالَ: لَا أَنْقُصُهَا وَاللهِ مِنْ عَشْرِ مِائَةٍ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ أَلْفًا، وَقَالَ: لَوْ قُلْتَ مِائَةَ أَلْفٍ لَدَفَعْتُهَا إِلَيْكَ، فَقَالَ: مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ مَالًا أَكْثَرَ مِنْ عَشْرِ مِائَةٍ

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو السُكَيْنِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي عَمُّ أَبِي زَحْرُ بْنُ حِصْنٍ، عَنْ جَدِّهِ حُمَيْدِ بْنِ مُنْهِبٍ، حَدَّثَنِي خُرَيْمُ بْنُ أَوْسٍ، قَالَ: " هَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ مُنْصَرَفَهُ مِنْ تَبُوكَ فَأَسْلَمْتُ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَمْتَدِحَكَ، فَقَالَ: " قُلْ: §لَا يَفْضُضِ اللهُ فَاكَ "

§خُبَيْبُ بْنُ يَسَافٍ وَذَكَرَ خُبَيْبَ بْنَ يَسَافِ بْنِ عُتْبَةَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ، حَكَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْحَافِظِ النَّيْسَابُورِيِّ، وَحَكَى عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُرِيدُ غَزْوًا، أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ قَوْمِي، وَلَمْ نُسَلِمْ، فَقُلْنَا: إِنَّا نَسْتَحِي أَنْ يَشْهَدَ قَوْمُنَا مَشْهَدًا لَا نَشْهَدُهُ مَعَهُمْ، فَقَالَ: «أَسْلَمْتُمَا؟» قُلْنَا: لَا، قَالَ: «§فَإِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ»، قَالَ: فَأَسْلَمْنَا وَشَهِدْنَا مَعَهُ، فَقَتَلْتُ رَجُلًا وَضَرَبَنِي ضَرْبَةً، فَتَزَوَّجْتُ -[365]- بِابْنَتِهِ بَعْدَ ذَلِكَ، فَكَانَتْ تَقُولُ: لَا عَدِمْتَ رَجُلًا وَشَّحَكَ هَذَا الْوِشَاحَ، فَأَقُولُ: لَا عَدِمْتِ رَجُلًا عَجَّلَ أَبَاكِ إِلَى النَّارِ «رَوَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ مُسْتَلِمٍ»

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست