responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 282
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْآدَمِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ، دَخَلَ عَلَى حُذَيْفَةَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ: لَوْلَا أَنِّي أَرَى أَنَّ هَذَا الْيَوْمَ آخِرُ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا وَأَوَّلُ يَوْمٍ مِنَ الْآخِرَةِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِهِ، §اللهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أُحِبُّ الْفَقْرَ عَلَى الْغِنَى، وَأُحِبُّ الذِّلَّةَ عَلَى الْعِزِّ، وَأُحِبُّ الْمَوْتَ عَلَى الْحَيَاةِ، حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ، لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ "، ثُمَّ مَاتَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَ حُذَيْفَةَ الْمَوْتُ قَالَ: «حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ، لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ، §الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَبَقَ بِيَ الْفِتْنَةَ قَادَتَهَا وَعُلُوجَهَا»

حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ حُذَيْفَةَ أَتَاهُ أُنَاسٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ، فَأَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَبْسِيُّ قَالَ: أَتَيْنَاهُ وَهُوَ بِالْمَدَائِنِ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ جَوْفَ اللَّيْلِ، فَقَالَ لَنَا: «أَيُّ سَاعَةٍ هَذِهِ؟» قُلْنَا: جَوْفُ اللَّيْلِ، أَوْ آخِرُ اللَّيْلِ، فَقَالَ: «§أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ صَبَاحٍ إِلَى النَّارِ»، ثُمَّ قَالَ: «أَجِئْتُمْ مَعَكُمْ بِأَكْفَانٍ؟» قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: «فَلَا تُغَالُوا بِأَكْفَانِي، فَإِنَّهُ إِنْ يَكُنْ لِصَاحِبِكُمْ عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ، فَإِنَّهُ يُبَدَّلُ بِكِسْوَتِهِ كِسْوَةً خَيْرًا مِنْهَا، وَإِلَّا يُسْلَبُ سَلْبًا»

حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: لَمَّا أُتِيَ حُذَيْفَةُ بِكَفَنِهِ، وَكَانَ مُسْنَدًا إِلَى أَبِي مَسْعُودً، فَأُتِيَ بِكَفَنٍ جَدِيدٍ، فَقَالَ: «مَا تَصْنَعُونَ بِهَذَا؟ §إِنْ كَانَ صَاحِبُكُمْ صَالِحًا لَيُبَدِّلَنَّ اللهُ تَعَالَى بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ لَيَتَرَامَنَّ بِهِ رَجَوَاهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا -[283]- يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنَّ صِلَةَ بْنَ زُفَرَ، حَدَّثَهُ، أَنَّ حُذَيْفَةَ بَعَثَنِي وَأَبَا مَسْعُودٍ فَابْتَعْنَا لَهُ كَفَنًا حُلَّةَ عَصَبٍ بِثَلَاثِمِائَةِ دِرْهَمٍ، فَقَالَ: «أَرِيَانِي مَا ابْتَعْتُمَا لِي»، فَأَرَيْنَاهُ فَقَالَ: «مَا هَذَا لِي بِكَفَنٍ، إِنَّمَا §يَكْفِينِي رَيْطَتَانِ بَيْضَاوَانِ، لَيْسَ مَعَهُمَا قَمِيصٌ، فَإِنِّي لَا أُتْرَكُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى أُبَدَّلَ خَيْرًا مِنْهُمَا أَوْ شَرًّا مِنْهُمَا» فَابْتَعْنَا لَهُ رَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ "

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست