responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 261
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: «إِنَّمَا §أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ هَذَا الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ، وَهُمَا مُهْلِكَاكُمْ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، فَرَفَعَهُ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمَنِيعِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ غُنَيْمَ بْنَ قَيْسٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ لِتَقَلُّبِهِ، وَإِنَّمَا §مَثَلُ الْقَلْبِ مِثْلُ رِيشَةٍ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ " رَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، مِثْلَهُ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، ثَنَا عَوْفٌ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ، قَالَ: " خَطَبَنَا أَبُو مُوسَى رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، §ابْكُوا فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا، فَإِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَبْكُونَ الدُّمُوعَ حَتَّى تَنْقَطِعَ، ثُمَّ يَبْكُونَ الدِّمَاءَ حَتَّى لَوْ أُرْسِلَتْ فِيهَا السُّفُنُ لَجَرَتْ "

حَدَّثَنَا أَبِي، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَا: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: «إِنَّ §أَهْلَ النَّارِ لَيَبْكُونَ فِي النَّارِ حَتَّى لَوْ أُجْرِيَتِ السُّفُنُ فِي دُمُوعِهِمْ لَجَرَتْ، وَإِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ الدَّمَ بَعْدَ الدُّمُوعِ، وَلِمِثْلِ مَا هُمْ فِيهِ فَلْيُبْكَ» رَوَاهُ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ صُبَيْحٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، مِثْلَهُ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ رَيَابٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ الرَّقَاشِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ: " مَا لِي أَرَى عَيْنَكَ نَافِرَةً؟ فَقُلْتُ: إِنِّي الْتَفَتُّ الْتِفَاتَةً فَرَأَيْتُ جَارِيَةً لِبَعْضِ الْجَيْشِ فَلَحَظْتُهَا لَحْظَةً فَصَكَكْتُهَا صَكَّةً فَنَفَرَتْ فَصَارَتْ إِلَى مَا تَرَى، فَقَالَ: «§اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ ظَلَمْتَ عَيْنَكَ، إِنَّ لَهَا أَوَّلَ نَظْرَةٍ، وَعَلَيْكَ مَا بَعْدَهَا»

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: إِنَّ §الشَّمْسَ فَوْقَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَعْمَالُهُمْ تُظِلُّهُمْ وَتُضَحِّيهُمْ "

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ -[262]- بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: " §يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَسْتُرُهُ اللهُ تَعَالَى بِيَدِهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَيَرَى خَيْرًا فَيَقُولُ: قَدْ قَبِلْتُ، وَيَرَى شَرًّا وَيَقُولُ: قَدْ غَفَرْتُ، فَيَسْجُدُ الْعَبْدُ عِنْدَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، فَيَقُولُ الْخَلَائِقُ: طُوبَى لِهَذَا الْعَبْدِ الَّذِي لَمْ يَعْمَلْ سُوءًا قَطُّ "

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست