responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 25
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَحَبُّ شَيْءٍ إِلَى اللهِ تَعَالَى الْغُرَبَاءُ» , قِيلَ: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: «الْفَرَّارُونَ بِدِينِهِمْ , يَبْعَثُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ»

حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ سَهْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «§إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا اقْتَنَاهُ لِنَفْسِهِ , وَلَمْ يَشْغَلْهُ بِزَوْجَةٍ وَلَا وَلَدٍ»

وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَسْلَمُ لِذِي دِينٍ دِينُهُ إِلَّا رَجُلٌ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَى قَرْيَةٍ , وَمِنْ شَاهِقٍ إِلَى شَاهِقٍ , وَمِنْ جُحْرٍ إِلَى جُحْرٍ»

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ الْقَسْمَلِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ §مِنْ أَغْبَطِ أَوْلِيَائِي عِنْدَنَا مُؤْمِنًا خَفِيفَ الْحَاذِ ذَا حَظٍّ مِنْ صَلَاةٍ وَصِيَامٍ , أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ , وَأَطَاعَهُ فِي سِرَّهِ , وَكَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ لَا يُشَارُ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ , وَكَانَتْ مَعِيشَتُهُ كَفَافًا , وَصَبَرَ عَلَى ذَلِكَ فَعُجِّلَتْ مَنِيَّتُهُ , وَقَلَّتْ بَوَاكِيهِ , وَقَلَّ تُرَاثُهُ» قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ: لَهُمُ الْأَحْوَالُ الشَّرِيفَةُ , وَالْأَخْلَاقُ اللَّطِيفَةُ , مَقَامُهُمْ مَنِيفٌ , وَسُؤَالُهُمْ ظَرِيفٌ

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَرَّةَ الصَّنْعَانِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «يَا غُلَامُ أَلَا أَحْبُوكَ , أَلَا أَنْحِلُكَ , أَلَا أُعْطِيكَ؟» , قَالَ: قُلْتُ: بَلَى , بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ , قَالَ -[26]-: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَقْطَعُ لِي قِطْعَةَ مِنْ مَالٍ , فَقَالَ: " §أَرْبَعٌ تُصَلِّيهِنَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ , فَتَقْرَأُ أُمَّ الْقُرْآنَ وَسُورَةً , ثُمَّ تَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , وَاللهُ أَكْبَرُ , خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً , ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا , ثُمَّ تَرْفَعُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا , ثُمَّ تَفْعَلُ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا مِثْلَ ذَلِكَ , فَإِذَا فَرَغْتَ قُلْتَ بَعْدَ التَّشَهُّدِ وَقَبْلَ التَّسْلِيمِ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ الْهُدَى , وَأَعْمَالَ أَهْلِ الْيَقِينِ , وَمُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ , وَعَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ , وَجَدَّ أَهْلِ الْخَشْيَةِ , وَطِلْبَةَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ , وَتَعَبُّدَ أَهْلِ الْوَرَعِ , وَعِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ حَتَّى أَخَافَكَ , اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَخَافَةً تَحْجِزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ، وَحَتَّى أَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ عَمَلًا أَسْتَحِقُّ بِهِ رِضَاكَ , وَحَتَّى أُنَاصِحَكَ فِي التَّوْبَةِ خَوْفًا مِنْكَ , وَحَتَّى أُخْلِصَ لَكَ النَّصِيحَةَ حُبًّا لَكَ , وَحَتَّى أَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فِي الْأُمُورِ حَسَنَ الظَّنِّ بِكَ , سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ , فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذُنُوبَكَ , صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا , قَدِيمَهَا وَحَدِيثَهَا , سِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا , وَعَمْدَهَا وَخَطَأَهَا " قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ: هُمُ السُّفَرَاءُ إِلَى الْخَلْقِ , وَالْأُسَرَاءَ لَدَى الْحَقِّ , أَزْعَجَهُمُ الْفَرَقُ , وَهَيَّمَهُمُ الْقَلَقُ

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست