responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 375
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ح مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْمُفَسِّرُ، قَالَ: ح حَامِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ح عِيسَى، قَالَ: وَح خَلَفٌ، هَذَا قَالَ: ح الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَضَّاحِ، وَالْحَسَنُ بْنُ ضَحَّاكٍ، قَالَا: ح عُجَيْفُ بْنُ آدَمَ قَالَ: ح مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ، قَالَ: ح عِيسَى، عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ الْكِنَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّ §لِكُلِّ شَيْءٍ إِقْبَالًا وَإِدْبَارًا، وَإِنَّ لِهَذَا الدِّينِ إِقْبَالًا وَإِدْبَارًا» ، وَسَاقَ حَدِيثًا فِي وَصْفِ آخِرِ الزَّمَانِ إِلَى أَنْ قَالَ: «فَمَنْ تَمَسَّكَ بِالْأَمْرِ يَوْمَئِذٍ كُتِبَ لَهُ بِأَجْرِ خَمْسِينَ مِمَّنْ رَآنِي وَسَمِعَ مَوْعِظَتِي وَآمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي» فَأَخْبَرَ أَنَّ فِي آخِرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَنْ يَفُوقُ أَوَّلَهَا فِي الثَّوَابِ وَالْأَجْرِ، فَإِذَا جَازَ أَنْ -[376]- يَكُونَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَكْثَرَ أَجْرًا مِنْ بَعْضِ أَوَائِلِهَا، جَازَ أَنْ يَكُونَ أَوَاخِرُهَا يُوَازِي أَوَائِلَهَا، فِي الْأَجْرِ وَالْخَيْرِ.

قَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنَا يَوْمًا: «لَيْتَنِي لَقِيتُ إِخْوَانِي» ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَسْنَا بِإِخْوَانِكَ؟ آمَنَّا بِكَ، وَهَاجَرْنَا مَعَكَ، وَاتَّبَعْنَاكَ، وَنَصَرْنَاكَ، وَصَدَّقْنَاكَ، قَالَ: «بَلَى» ، وَعَادَ فَعُدْنَا، ثَمَّ عَادَ فَعُدْنَا قَالَ: «بَلَى وَلَكِنْ إِخْوَانِي الَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي يُؤْمِنُونَ بِي كَإِيمَانِكُمْ، وَيُحِبُّونَنِي كَحُبِّكُمْ، وَيَنْصُرُونَنِي كَنَصْرِكُمْ، وَيُصَدِّقُونَنِي كَتَصْدِيقِكِمْ، فَيَا لَيْتَنِي لَقِيتُ إِخْوَانِي» . وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ، قُلْنَا: أَلَسْنَا إِخْوَانَكَ؟ قَالَ: «لَا، أَنْتُمْ أَصْحَابِي، وَإِخْوَانِي قَوْمٌ يَجِيئُونَ مِنْ بَعْدِي» . وَقَالَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، فَإِذَا رَأَيْتَ دُنْيَا مُؤْثَرَةً، وَشُحًّا مُطَاعًا، وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ فَعَلَيْكَ نَفْسَكَ، الْمُمْسِكُ يَوْمَئِذٍ بِمِثْلِ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ لَهُ كَأَجْرِ خَمْسِينَ عَامِلًا» ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَجْرِ خَمْسِينَ عَامِلًا مِنْهُمْ؟ قَالَ: «بَلْ مِنْكُمْ»

اسم الکتاب : بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست